إيلون ماسك يسعى لتطوير برنامج ذكاء اصطناعيّ وربطه بمنصّة تويتر
أشار “إنسايدر” إلى أنّ ماسك الّذي صرف الآلاف من موظّفي تويتر منذ استحواذه على المنصّة في تشرين الأوّل/أكتوبر، وظّف في المقابل متخصّصين في الذكاء الاصطناعيّ
قال تقرير نشره موقع “إنسايدر” عن مصادر لم يسمّها، إنّ الملياردير الأميركيّ إيلون ماسك، اشترى في الآونة الأخيرة حوالي عشرة آلاف معالج رسوم.
وجاء في التقرير المنشور، أنّ ماسك يسعى إلى مشروع للشبكة في مجال الذكاء الاصطناعيّ بعدما كان الملياردير بين الموقّعين الشهر الفائت على نداء لإيقاف مؤقّت للأبحاث حول هذه التكنولوجيا المتطوّرة.
وأشار “إنسايدر” إلى أنّ ماسك الّذي صرف الآلاف من موظّفي تويتر منذ استحواذه على المنصّة في تشرين الأوّل/أكتوبر، وظّف في المقابل متخصّصين في الذكاء الاصطناعيّ.
ووقع مئات الأكاديميّين ورؤساء الشركات والشخصيّات بينهم ماسك ورئيس شركة “ستابيليتي إيه آي” المنافسة لـ”أوبن إيه آي” عماد موستاك في نهاية آذار/مارس الفائت عريضة دعوا فيها إلى التوقّف لمدّة ستّة أشهر عن إجراء الأبحاث للتوصّل إلى تقنيّات ذكاء اصطناعيّ أقوى من “تشات جي بي تي 4” الّذي أطلقته شركة “أوبن إيه آي”.
وتستطيع هذه الأدوات الّتي يستند تعليمها إلى كمّ كبير من البيانات توليد كلّ أنواع النصوص والإجابة عن أسئلة المستخدم عبر برامج على غرار “تشات جي بي تي” الّذي أطلقته شركة “أوبن إيه آي” و”بارد” من “غوغل”.
وسبق لموقع “ذي إنفورميشن” المتخصّص أن أفاد في نهاية شباط/فبراير الفائت إلى أنّ رئيس “تيسلا” و”سبايس إكس” و”تويتر” يحاول تشكيل فريق لمنافسة “اوبن ايه آي” الّتي أحدثت ضجّة كبيرة بنجاح روبوت المحادثة “تشات جي بي تي” الّذي ابتكرته.
وشرعت كلّ شركات التكنولوجيا العملاقة، من “مايكروسوفت” إلى “سنابتشات”، وكذلك عدد من الشركات الناشئة، في الاستثمار بالذكاء الاصطناعيّ التوليديّ.
لكنّ اعتماد هذه التكنولوجيا وتقدّمها الفائق السرعة يثيران في الوقت نفسه مخاوف كثيرة، وخصوصًا أنّ رئيس “أوبن إيه آي” سام ألتمان تحدّث عن التوصّل في المرحلة المقبلة إلى ما يسمّى الذكاء الاصطناعيّ “العامّ”، وهو عبارة عن برامج “أكثر ذكاء من البشر” عمومًا.
وأبدى هؤلاء تخوّفهم، ممّا تحمله هذه التكنولوجيا من “مخاطر كبيرة على البشريّة”، وسألوا: “هل يراد تطوير أرواح غير بشريّة يمكن أن تتفوّق علينا في نهاية المطاف من حيث العدد والذكاء وتحلّ محلّنا؟”.
وشارك ماسك في تأسيس “أوبن إيه آي” عام 2015، قبل أن يترك الشركة عام 2018. وباتت “مايكروسوفت” منذ 2019 المموّل الرئيسيّ للشركة الناشئة الّتي تتّخذ في كاليفورنيا مقرًّا.
المصدر: عرب 48