اثنان لا يغفر لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون أحدهما – منوعات
ليلة النصف من شعبان من أهم الليالي المباركة في الإسلام، فهي ليلة تُغفر فيها الذنوب، وتُعتق فيها الرقاب من النار، وتُفرق فيها الأرزاق، ويُستحب في هذه الليلة الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة، كما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا، ويغفر لجميع خلقه باستثناء اثنين.. فمن هما؟
من يُستثنى من مغفرة ليلة النصف من شعبان؟
ليلة النصف من شعبان من الليال العظيمة، التي يجب اغتنامها بالطاعات والأعمال الصالحة، لكن هناك اثنين لن يغفر لهما في هذه الليلة وفقًا لحديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم، إذ ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة أن الله تعالى يغفر لجميع خلقه في ليلة النصف من شعبان، إلا لمشرك أو مشاحن.
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه الترمذي وابن ماجه.
بحسب دار الإفتاء المصرية، التي علقت على القطيعة وعدم الوصل مع الأقارب، قد يمنعان المغفرة في ليلة النصف من شعبان، إذ قالت: «يجب عليك شرعًا وَصْلُ أخيك ما استطعت، والسعيُ في الصلح لتعود المودة بينكما، فإن أَبَى وقطعك مِن جانبه؛ فيكفيك إلقاءُ السلام عليه أو وَصْلُهُ بوسائل التواصل المتاحة؛ لتخرج من الهجر والشحناء، وتكون محلًّا لنوال المغفرة والرحمة والفضل العظيم في ليلة النصف من شعبان المبارك».
من المشرك والمشاحن؟
المشرك المذكور في الحديث، هو من يشرك بالله تعالى في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات، والمشاحن من يحمل في قلبه الحقد والضغينة على أخيه المسلم، ويقطع الصلة به، ولا يسامحه.
يدل هذا الحديث على فضل ليلة النصف من شعبان وعظم مغفرة الله تعالى فيها، فالله تعالى يغفر لجميع خلقه في هذه الليلة المباركة إلا من استثنى الله تعالى.
المصدر: اخبار الوطن