عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض قريبا، وتصنف على كونها الأقوى منذ 160 عامًا، ومن المتوقع أن تترك تأثيرًا ملحوظًا على مكان وقوعها، وتسبب الحديث عن العاصفة في سعي الكثير لمعرفة موعدها.
عاصفة شمسية تضرب الأرض
في هذا العام سجلت بعض العواصف الشمسية نشاطا ملحوظا، إلا أنها لم تكن الأقوى من نوعها، وذلك راجع إلى إن الشمس لم تصل بعد إلى الحد الأقصى من الطاقة الشمسية، والتي تعرف عادة بالنقطة الأكثر نشاطًا في الدورة الشمسية المتكررة، والتي تحدث كل 11 عامًا، حيث يؤدي الاضطراب الأكبر فيها إلى زيادة توهج الشمس.
موعد أخطر عاصفة شمسية
توصل أحد علماء الفيزياء، إلى أن الشمس لم تصل بعد إلى الحد الأقصى، ومن المقرر أن يحدث ذلك خلال صيف العام المقبل، في يوليو 2025، لتصبح تلك العاصفة هي الأسوأ مقارنة بما حدث عام 1859، لتصبح أكبر عاصفة شمسية مسجلة على الإطلاق، وتنتج هذه العاصفة في الغالب نتيجة لمجموعة من الظروف المغناطيسية الأرضية المتطرفة، والتي تؤدي لحدوث اضطراب على سطح الشمس يسمى البقعة الشمسية.
وتتكون البقع الشمسية على فترات تمتد من أيام إلى أسابيع، وقد تمتد في بعض الأحيان إلى أشهر، وتختلف متوسط عدد البقع الشمسية التي يمكن رؤيتها على سطح الشمس، لكنه يختلف في الدورة الشمسية الواحدة.
بينما يشار إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية أو التي تعرف عادة بـ«الطاقة الشمسية القصوى»، إلى كونها فترة النشاط الشمسي الأكبر في الدورة الشمسية، إذ تبلغ مدة الدورة الشمسية الواحدة حوالي 11 عاماً.
المصدر: اخبار الوطن
