اخفاق أميركي.. واشنطن بصدد نقل الرصيف العائم من غزة
أوساط فلسطينية تقول إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو “خدمة لمصالح سياسية خفية” لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه “خطوة إنسانية”.
(صورة سابقة نشرها الجيش الإسرائيلي لتجهيزات الميناء العائم )
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أنها قررت نقل الرصيف العائم مؤقتًا من موقعه على شاطئ قطاع غزة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مجددًا بسبب توقعات بارتفاع أمواج البحر.
وقالت “سنتكوم”، في بيان، الجمعة، “وبسبب توقعات ارتفاع أمواج البحر، سيتم إزالة الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة ونقله مجددا إلى أسدود”.
وأضاف البيان أن “القيادة المركزية الأميركية تعتبر سلامة أفراد خدمتنا أولوية قصوى”، كما أن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع أمواج البحر.
كما وأشارت إلى أنها “لم تتخذ قرار نقل الرصيف مؤقتًا باستخفاف، إلا أنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات لغزة مستقبلاً”. وبعد فترة ارتفاع أمواج البحر المرتقبة، سيتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تجدر الإشارة، في السياق، إلى أن أوساطًا فلسطينية، تقول إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو “خدمة لمصالح سياسية خفية” لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه “خطوة إنسانية”.
يذكر أنه في 7 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت “سنتكوم” إعادة إنشاء الرصيف العائم قبالة ساحل غزة المخصص لنقل كميات محدودة من المساعدات للقطاع المحاصر. وقالت في بيان، “نجحنا في إعادة إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، الذي انهار وسط الأمواج الهائجة أواخر الشهر الماضي”.
وكانت “سنتكوم” قد أعلنت في 17 أيار/ مايو الماضي، عن “افتتاح الرصيف البحري على ساحل غزة”، ولكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله “جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت شاطئ مدينة أسدود”.
المصدر: عرب 48