Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

استشهاد الأسير زاهر رداد بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال

استشهد الأسير زاهر رداد (19 عامًا) من بلدة صيدا في طولكرم، في مستشفى مئير، بعد اعتقاله جريحًا قبل نحو شهر. رداد تعرض لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي واستخدم كدرع بشري خلال عملية عسكرية، وبقي في حالة صحية خطيرة حتى استشهاده.

الشهيد زاهر رداد

استشهد الأسير زاهر رداد من منطقة طولكرم شمالي الضفة الغربية، اليوم الأحد، في أسر الاحتلال على خلفية الإهمال الطبي الذي تعرض له إثر اعتقاله جريحا، قبل نحو شهر.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، “استشهاد المعتقل الجريح زاهر تحسين رداد (19 عامًا) من بلدة صيدا (شمال) طولكرم، في مستشفى مئير (وسط إسرائيل)، فجر اليوم الأحد”.

وذكر البيان أن “الشّهيد رداد، اُعتقل في تاريخ 23 تموز/ يوليو 2024، بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه”.

وتابع أن الجيش الإسرائيلي استخدم رداد “درعًا بشريًا من خلال وضعه على مقدمة إحدى السيارات العسكرية (…) وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور، خلال العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال بطولكرم في ذلك التاريخ”.

وبيّن أنّه وعلى مدار الفترة الماضية “احتجز الاحتلال المصاب رداد في مستشفى مئير الإسرائيليّ، بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التّنفس الاصطناعيّ، بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية”.

وأشار إلى عقد عدة جلسات محاكم غيابية للأسير رداد “ورغم وضعه الصحيّ الخطير فقد أبقى الاحتلال على اعتقاله حتى استشهاده اليوم”.

واعتبر أنّ “الاحتلال نفّذ بحقّ المعتقل رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعًا بشريًا، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحيّ الخطير”.

الاحتلال يقيد الشهيد الرداد على مقدمة الجيب العسكري لاستخدامه درعا بشريا

وتابع البيان أن هذه الجريمة “تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال غير المسبوقة في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية”.

وبوفاة الجريح رداد “يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 23 ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سّجون ومعسكرات الاحتلال، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم”، وفق البيان.

أما منذ عام 1967 “فيرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم إلى 260، لتكون هذه المرحلة قد سجلت أعلى عدد في تاريخ شهداء الحركة الأسيرة، استنادا لما هو متوفر من عمليات توثيق تاريخية” وفق الهيئة والنادي.

وبلغت حصيلة الشهداء في الضفة 641، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح منذ وسع الجيش الإسرائيلي عملياته وضاعف المستوطنون اعتداءاتهم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *