استشهاد الشاب عبد الكريم بديرات من مخيّم طولكرم متأثرا بإصابته بشظايا قذيفة أطلقها الاحتلال

قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، إن الشهيد بديرات أصيب بجروح في البطن بشظايا صاروخ أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي من طائرة مسيرة، ووصفت حالته بالحرجة، وتم نقله الى أحد مستشفيات نابلس، قبل أن يعلن عن استشهاده مساء اليوم.

استشهد الشاب عبد الكريم إبراهيم بديرات (24 عاما)، من مخيم طولكرم، مساء اليوم الأربعاء، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.

يأتي ذلك فيما استشهد 6 شبّان وأُصيب سابع بجراح خطيرة، إثر قصف نفّذته مسيّرة إسرائيليّة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء – الأربعاء، مدينة طولكرم ومخيّم نور شمس شرقها.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، إن الشهيد بديرات أصيب بجروح في البطن بشظايا صاروخ أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي من طائرة مسيرة، ووصفت حالته بالحرجة، وتم نقله الى أحد مستشفيات نابلس، قبل أن يعلن عن استشهاده مساء اليوم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عنه.

وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، “استشهاد الشاب عبد الكريم بديرات (24 عاما) متأثرا بجراح أصيب بها قبل 6 أسابيع بقصف الاحتلال مخيم طولكرم”.

ويرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 58 شهيدا، منهم 21 من مخيم طولكرم.

والشبان الذين استشهدوا ليل الثلاثاء – الأربعاء، من جراء قصف مسيّرة الاحتلال مجموعة شبان خلال العملية العسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم، هم: أحمد أنور حمارشة (19 عاما)، وأحمد عبد الرحمن عيسى (19 عاما)، وأدهم وحيد فحماوي (23 عاما)، ويزن أحمد وحيد فحماوي (23 عاما)، وفارس حسام فحماوي (19 عاما)، وحمزة أحمد مصطفى فحماوي (17 عاما).

وكانت قوات الاحتلال قد منعت مركبات الإسعاف من الوصول لمنطقة حي “المحجر” في مخيم نور شمس، الليلة الماضية، لإخلاء الإصابات للمشافي، ما أسفر عن استشهاد الشبّان الستّة.