Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

استشهاد الطفلين والشاب بشارات في طمون “برمشة عين”:”أيُعقل أن يعدّ أطفال دون العاشرة عبوات ناسفة؟”

طائرة مسيّرة إسرائيلية أعدمت ببلدة طمون بالضفة الغربية، رضا علي أحمد بشارات (9 سنوات) وحمزة عمار أحمد بشارات (10 سنوات) وآدم خير الدين أحمد بشارات (23 عاما)؛ “هل من العقل أن أطفال دون سن العاشرة كانوا يعدون عبوات ناسفة؟”.

تعيش عائلة بشارات الفلسطينية، في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة، صدمة كبير بعد أن أعدم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 3 من أبنائها، بينهم طفلان، في قصف بطائرة مسيّرة، ثم اختطف جثامينهم، قبل أن يسلّمها لاحقا.

والشهداء الثلاثة هم رضا علي أحمد بشارات (9 سنوات)، وحمزة عمار أحمد بشارات (10 سنوات) وآدم خير الدين أحمد بشارات (23 عاما)؛ وقد استشهدوا في قصف مسيّرة إسرائيلية على موقع في بلدة طمون جنوبي طوباس.

الشهداء: رضا وحمزة وآدم بشارات

وتبدو آثار القصف الإسرائيلي واضحة على جدان المنازل، في حين تناثرت الدماء في الأرجاء.

استشهدوا “برمشة عين”

بصعوبة بالغة، قال خير شلبي جد الشهداء “بكل بساطة، قتلت طائرة مسيّرة 3 من أبناء العائلة بينهم طفلان… برمشة عين، بينما كان الأبناء في الحيّ، استشهدوا”.

وتابع “المكان بعيد عن موقع عمليات الجيش في البلدة، وادعاؤه أنه قتل ’خلية مسلحة’ كاذب”.

ومستنكرا، تساءل “هل من العقل أن أطفال دون سن العاشرة كانوا يعدون عبوات ناسفة؟!”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء في تقرير.

(“الأناضول”)

وبحسرة، طالب شلبي بـ”تسليم جثامين الشهداء”، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، لاحقا، أن طواقمه تسلمت جثماني الطفلين رضا وحمزة بشارات، وكذلك جثمان الشهيد آدم بشارات على حاجز تياسير.

طفلان وُلدا بعد نحو 10 سنوات من زواج والديهما

أما خال الشهداء يوسف بشارات فقال إن “العائلة تعيش حالة من الصدمة، فقدنا 3 من أبنائنا، بينهم طفلان، وُلدا بعد نحو 10 سنوات من زواج والديهما”.

وذكر أن “القصف (الإسرائيلي) حدث في حوش المنازل، بينما كان الشاب آدم يحتسي فنجان قهوته، ويلهو الأطفال مع بعضهم البعض”.

(“الأناضول”)

وشدد على أنه “لم يكن أي من العائلة مطلوب للجيش الإسرائيلي، آدم عاد من أداء العمرة قبل يومين فقط”، وفق التقرير.

وأضاف بشارات أن “العائلة حاولت الوصول للجثامين بعد استهدافهم، غير أن الجيش الإسرائيلي منعها واحتجزهم، مما تسبب بصدمة أخرى”.

(“الأناضول”)

وبموازاة الحرب في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس، ما أدى لاستشهاد 847 شخصا، بينهم 176طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق وزارة الصحة.

بينما أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

(“الأناضول”)





المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *