استشهاد جندي بالجيش اللبناني بقصف إسرائيلي.. وتبادل إطلاق نار بين حزب الله والاحتلال
أعلن حزب الله، الثلاثاء، عن تنفيذ 14 عملية استهدف من خلالها مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين بالقرب من الحدود الجنوبية اللبنانية، وذلك في يوم شهد استشهاد أول جندي لبناني في قصف إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
صورة من قصف إسرائيلي سابق في جنوب لبنان (Getty images)
استشهد جندي في الجيش اللبناني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح من جراء قصف إسرائيلي استهدف مركزًا عسكريًا جنوبي لبنان، بحسب ما أعلن الجيش اللبناني، ليكون بذلك أول قتيل من المؤسسة العسكرية منذ بدء التصعيد عند الحدود الجنوبية، في ظل الموجهات المتصاعدة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام
وأفاد الجيش اللبناني بأن مركزًا عسكريًا تابعًا له في “منطقة النبي عويضة – العديسة (تعرّض) لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة”؛ فيما شن جيش الاحتلال هجمات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
بدوره، أعلن حزب الله تنفيذ 14 عملية إطلاق هاجم من خلالها مواقع عسكرية وجنود إسرائيليين، وسط تقارير إسرائيلية عن استهداف مواقع عسكرية بصواريخ مضادة للمدرعات، فيما دوت صافرات الإنذار في أوقات متفرقة، في مدينة كريات شمونة، ومناطق أخرى بالجليل الأعلى شمالي البلاد، بعد إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان.
ومنذ بدء التصعيد جنوبي لبنان، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعرّض محيط نقاط عدة تابعة للجيش اللبناني لسقوط قذائف، أسفرت إحداها في 9 تشرين الأول/أكتوبر عن إصابة ضابط بجروح طفيفة. بدورها، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) عن تعرض مقارها لنيران وقذائف خلال تبادل القصف.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص، بينهم 80 مقاتلاً في صفوف حزب الله و15 مدنيًا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس”. في المقابل، أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل تسعة أشخاص على الأقل وزعمت أن بينهم ثلاثة مدنيين.
تغطية خاصة:
المصدر: عرب 48