استشهاد فتى متاثرأ بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم
أفادت مصادر محلية بأن الطفل عزية أصيب بالرصاص الحي في صدره خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجر اليوم، ومنعت قوات الاحتلال الاقتراب منه، ما أدى إلى استشهاده.
قوات الاحتلال في الضفة (Getty Images)
استشهد الفتى محمد علي عزية ( 17 عاما) اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عايدة، شمال بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن الطفل عزية أصيب بالرصاص الحي في صدره خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجر اليوم.
وأضافت أن قوات الاحتلال منعت الطاقم الطبي من الاقتراب منه، وتقديم الإسعاف له، قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت مخيم عايدة للاجئين وشرعت بعملية مداهمة منازل واعتقال أهال، واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجيش الاحتلال الذي عمد إلى استخدام الرصاص الحيّ.
وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، ثلاثة أشخاص من مخيم عين السلطان، شمال مدينة أريحا.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا، عيد براهمة لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عين السلطان وداهمت حي الكالوني، واعتقلت ثلاثة مواطنين، هم: ماهر موسى الكالوني (26 عاما) ومحمد ماهر الكالوني (24 عاما) وموسى رائد الكالوني (25 عاما).
وأضاف أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على الشارع الرئيس المحاذي للمخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عدة قرى وخرب بمسافر يطا جنوب الخليل، وفتشت منازل المواطنين، فيما أتلف مستوطنون خط المياه المغذي لقرية التوانة والتجمعات السكانية بالمسافر.
وقال رئيس مجلس قروي مسافر يطا، محمد ربعي، إن قوات الاحتلال فتشت منازل المواطنين في قرى المسافر وعبثت بمحتوياتها، في الوقت الذي عمل فيه مستعمرون على قطع خط المياه المغذي لأكثر من 16 تجمعا سكانيا، كما وضعوا مسامير في الطرق المؤدية إلى قرية التوانة، بهدف إعطاب إطارات مركبات المواطنين.
وأشار ربعي إلى أن جيش الاحتلال والمستعمرين يتشاركون في الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم بشكل مبرمج، بهدف ترحيلهم قسرا عن أراضيهم لصالح الاستعمار.
المصدر: عرب 48