استشهاد 5 صحافيين بقصف إسرائيلي لمركبة بالنصيرات
ارتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 201 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الصحافيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية، على ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي.
الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر مركبة صحافة (Getty Images)
استشهد 5 صحافيين، فجر اليوم الخميس، جراء استهداف مركبة تابعة لقناة “القدس اليوم” بقصف مباشر أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة في النصيرات، وسط قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال مستشفى العودة – النصيرات في بيان مقتضب إن الاحتلال الإسرائيلي قصف بشكل مباشر مركبة صحافة تابعة لقناة القدس اليوم أمام بوابة المشفى الجنوبية، واشتعال النيران بشكل كبير في المكان.
وبحسب مصادر محلية وإعلامية فإن جثث الشهداء داخل المركبة تفحمت بالكامل بعد اشتعال المركبة بالكامل.
وأعلنت قناة “القدس اليوم” أن خمسة من الصحافيين العاملين فيها قتلوا فجر اليوم في غارة جوية إسرائيلية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونعت القناة في بيان “الصحافيين الشهداء الخمسة: فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة الذين ارتقوا في استهداف صهيوني لباص البث الخارجي”.
وأضافت أن الخمسة قتلوا “أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني”، واصفة الحادث بأنه “جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال ضد الصحافيين” الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتصب عن استهداف مركبة في مخيم النصيرات، وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش: “خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرة لسلاح الجو وبشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباري سيارة كانت تقل خلية من الجهاد الاسلامي في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة”.
من جانبه، أوضح المكتب الحكومي، أن قوات الاحتلال قصفت سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، واغتالت الزملاء الصحhفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وندد باستهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين. داعيا الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في العالم لإدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية؛ بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي بـ “ردع وملاحقة” الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة.
ودعا إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحافيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وارتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 201 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الصحافيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية، على ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي.
ويأتي هذا الاستهداف في سياق سلسلة متكررة من الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، حيث يعتمد سياسة ممنهجة لاستهداف الإعلاميين، بهدف إسكات صوت الحقيقة ومنع توثيق جرائمه المستمرة بحق المدنيين.
المصدر: عرب 48