اشتيّة يطالب وزيرة الخارجية الفرنسية باتخاذ باريس إجراءات بحقّ المستوطنين
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، خلال لقائه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا؛ رحب بدعوتها إلى هدنة مستدامة فورية بغزة بحثا ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية.
اشتية وكولونا (“وفا”)
استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية في مكتبه برام الله، اليوم الأحد، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والقنصل الفرنسي العام في القدس، نيكولا كاسيانديس.
وشدد اشتية على “أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه”.
كما أكد “ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية”.
وأشار إلى أهمية دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مثمّنا دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة فورية مستدامة في قطاع غزة.
وقال اشتية إن الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلا سياسيا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في وقت سابق الأحد، إن “الكثير من المدنيين قتلوا في غزة”، كما استذكرت القتلى الإسرائيليين في هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وطلبت كولونا من إسرائيل تفسير ظروف استهداف منزل موظف فلسطيني بالمعهد الفرنسي ووفاته في غزة.
المصدر: عرب 48