اعتقال 12 شخصا بينهم قاصرون خلال الاحتجاجات في البلدات العربية
ذكرت الشرطة أنها ألقت “القبض على 12 مشتبهًا من شفاعمرو، كفر مندا، عرابة، دير حنا، كفر كنا وقرية الرينة؛ لقيامهم بأعمال شغب”، على حدّ زعمها.
خلال اعتقال أحد الشبان، أمس، في أم الفحم (“عرب 48”)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها اعتقلت، أمس الأربعاء، 12 شخصا، خلال الاحتجاجات التي خرجت في بلدات عربية، تنديدا باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، ومصلّيه.
وفي بيان أصدرته اليوم، ذكرت الشرطة أنها ألقت “القبض على 12 مشتبهًا من شفاعمرو، كفر مندا، عرابة، دير حنا، كفر كنا وقرية الرينة؛ لقيامهم بأعمال شغب”، على حدّ زعمها.
وذكر البيان أن “معظمهم (المعتقلون أمس) شبان، وبعضهم قاصرون، تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عامًا”.
وأضاف أن عناصر الشرطة “قامت أمس قام منذ ساعات المساء وحتّى ساعات الليل المتأخرة، بنشاط ضدّ عدد من أعمال الشغب في بلدات شفاعمرو، وكفر مندا، وعرابة، ودير حنا، وكفر كنا، وقرية الرينة”.
وزعم البيان أنه “في أعمال الشغب التي وقعت، تمّ إشعال الإطارات والأشياء الأخرى، وإلقاء الحجارة، ونداء هتافات عنف إهانة ومسبات، وحاولوا القيام بإغلاق الشوارع”.
وأضاف أن الشرطة قامت “بتفريق المشاغبين وإعادة النظام”، مشيرا إلى أنه “تمّ القبض على 12 مشتبها بهم، من بينهم 8 مشتبه بهم سيتم إحالتهم إلى المحكمة في نهاية عيد الفصح (اليهودي) للنظر في طلب الشرطة، لتمديد توقيفهم على ذمّة التّحقيق”.
وذكر أن “شرطة إسرائيل ستقوم بنشاط حازم وصارم، وتستخدم جميع الوسائل المتاحة لها، بما في ذلك تقديم المخالفين للعدالة”.
ونُظمت، أمس، تظاهرات ووقفات غاضبة في عدة بلدات بالمجتمع العربي تنديدا باقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين فيه، واندلعت مواجهات مع عناصر الشرطة بعدة بلدات، وجرى اعتقال عدد من المتظاهرين بينهم قاصرون. وتخلل بعض الاحتجاجات حرق إطارات ورفع شعارات نصرة للمسجد الأقصى والقدس في عدة بلدات بالمجتمع العربي، من بينها سخنين وشفاعمرو ويافة الناصرة والرينة وباقة الغربية وكفر مندا.
وجاءت هذه الاحتجاجات في أعقاب اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي في المسجد الأقصى بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، واعتدت على المعتكفين في المسجد واعتقلت المئات فيما جرى تسجيل إصابات من جراء الاعتداء.
كما جدد الاحتلال، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مجددا، في وقت متأخر من مساء أمس، وقمعت قوات الاحتلال المصلين والمعتكفين، واستهدفتهم بقنابل الغاز المدمع، وبالرصاص المطاطي، ما أسفر عن وقوع إصابات، وذلك بعيد وقت وجيز من إطلاق قذيفتين صاروخيتين من غزة، باتجاه محيط القطاع المحاصر، بالتزامن مع تواجُد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي في منطقة “الغلاف”.
المصدر: عرب 48