اغتيال عنصر بحركة فتح في عين الحلوة وتوتّر يسود المخيّم
“الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة يشهد توترا إثر عملية اغتيال في منطقة الرأس الأحمر، أدت إلى مقتل الفلسطيني (ي.ع) وهو أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني لحركة فتح”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
من مخيم عين الحلوة خلال اشتباكات سابقة (Gettyimages)
يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، توترا، عقب اغتيال عنصر في الأمن الوطني التابع لحركة “فتح”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، مساء اليوم الإثنين.
وأكّدت الوكالة أن “الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة يشهد توترا إثر عملية اغتيال في منطقة الرأس الأحمر، أدت إلى مقتل الفلسطيني (ي.ع) وهو أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني (لحركة فتح)”.
وأضافت أنّ “حالة من الترقب والحذر تسود المخيم”.
وأشارت الوكالة إلى وجود حالة من “الاستنفار بين عناصر قوات الأمن الفلسطيني في المخيم، عقب عملية الاغتيال، حيث تم فرض إغلاق للشارع التحتاني احتجاجا على ذلك”.
ولفتت إلى وجود “حركة نزوح لبعض سكان المخيم، خشية من تدهور الأوضاع الأمنية هناك”.
ووفق الوكالة، فقد “أعلن عن عقد اجتماع طارئ للقيادة السياسية لمنطقة صيدا اليوم، في الخامسة من عصر اليوم، في قاعة مسجد النور”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال عنصر الأمن الذي لم تكشف حركة “فتح” ولا وكالة الأنباء اللبنانية عن هويته.
ونهاية تموز/ يوليو 2023، اندلعت اشتباكات استمرت لشهر ونصف بين عناصر من فتح، ومجموعة مسلحة تطلق على نفسها “الشباب المسلم”، أسفرت عن مقتل 14 شخصا وما يزيد عن 150 جريحا.
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخرا، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 270 ألفا.
ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.
المصدر: عرب 48