اغتيال يحيى السنوار في غزة
تم اغتيال السنوار والشخصين اللذين كانا برفقته “فيما كان بحوزتهم بطاقات هوية؛ كما عُثر في المبنى على قنابل يدوية ومتفجرات، وقامت قواتنا (قوات الاحتلال) بتحييدها ونقل الجثة للتعرف عليها”؛ المواجهة بين عناصر الجيش الإسرائيلي والسنوار “كانت عرضيّة تمامًا”.
رئيس حركة حماس، يحيى السنوار (Getty Images)
أكّد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه قد اغتيل في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع، مؤكّدة أن ذلك تمّ بشكل “عرضيّ تماما”، وليس ضمن عمليّة إسرائيلية خاصّة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وفي بيان مشترك صدر كذلك عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (“الشاباك”)، أكّد الجيش الإسرائيلي، أنه في “نهاية عملية مطاردة استمرت حوالي عام، أمس الأربعاء (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024)، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي زعيم حماس، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة”. وأشارت تقارير إلى أنه اغتيل عصر الأربعاء، وعُثر عليه الخميس.
وأضاف أنه “في الأسابيع الأخيرة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك، تحت قيادة القيادة الجنوبية، بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب قطاع غزة، بناءً على معلومات استخباراتية من الشاباك و(الاستخبارات العسكرية) ’أمان’، أشارت إلى وجود عمليات مشبوهة في مناطق يُشتبه في تواجُد كبار مسؤولي حماس فيها”.
ولفت إلى أن “قوّة من اللواء 828، رصدت ثلاثة مخرّبين، وقضت عليهم، وبعد الانتهاء من عملية التعرّف إلى جثتهم، تم التأكد من القضاء عليه (على السنوار)”.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “دبابة أطلقت النار على مبنى”، تواجد السنوار بداخله، مضيفة أنه “بحسب التقديرات والنتائج التي عثر عليها في المكان، فإن السنوار قد أُصيب نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى”؛ كما أشارت إلى أن “قوات مشاة داهمت المبنى، وأجرت عمليات تفتيش بداخله، حيث تمّ تحديد موقع الجثة المشبوهة، في عمليات المسح”.
وقبل ذلك، قال الجيش والشرطة الإسرائيليين في بيان، إنه “في ما يتعلق بالتقارير الأخيرة بشأن مقتل يحيى السنوار، تعمل شرطة إسرائيل والجيش، وجهاز الأمن العام (الشاباك) على إجراء تحقيقات شاملة لتأكيد الهوية بشكل كامل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، في إشارة إلى أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
تغطية خاصة ومتواصلة:
المصدر: عرب 48