الأردن والإمارات تدينان تصريحات سموتريتش بشأن حوارة
في أعقاب الإدانة الأميركية، الأدرن والإمارات تدينان تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بمحو قرية حوارة عن الوجود، فيما شدد رئيس الوزراء الفلسطيني أن إعدام الفتى محمد سليم في عزون، ترجمة لهذه التصريحات التحريضية.
سموتريتش وبن غفير (Getty Images)
أدانت الأردن والإمارات، مساء الخميس، تصريحات الوزير في وزارة الأمن الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى تدمير بلدة حوارة الفلسطينية.
والأربعاء، قال وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش، إن “قرية حوارة يجب أن تُمحى، أعتقد أن على دولة إسرائيل أن تفعل ذلك لا أفراد عاديون”.
وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان، إن “دولة الإمارات تدين التصريحات العنصرية لسموتريتش التي دعت إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية”، ورفضت “كافة الممارسات التي تتعارض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية”.
وشددت على “ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف”، مشيرة إلى “أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة”.
كما أكدت “ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدمًا، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
بدوره، أدان الأردن ما وصفه بـ “تصريحات تحريضية” لسموتريتش، معتبرا أن “الدعوات المؤججة للعنف تنذر بعواقب خطيرة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي. وجدد البيان تأكيد موقف الأردن الداعي إلى “ضرورة وقف الحملات التي تستهدف الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “وقف الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو التوتر وتفجر العنف، ضرورة لإنهاء التدهور وخفض التصعيد”.
وقال المجالي إن “المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي حقيقي يفعّل العملية السلمية ويحقق تقدما لحل الصراع على أساس حل الدولتين”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن الإعدام الميداني الذي نفذه الاحتلال مساء الخميس بحق الطالب الطفل، محمد سليم، الذي استشهد برصاص الحي في بلدة عزون، شرقي قلقيلية، “ترجمة لتصريحات سموتريتش التحريضية”.
المصدر: عرب 48