الأردن وقطر يبحثان التطورات في الأراضي الفلسطينية والأقصى

شدد الجانبان، على “ضرورة تحرك المُجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي”.

بحث الأردن وقطر اليوم، الإثنين، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجاء ذلك خلال لقاء بين رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأردني بشر الخصاونة، ضمن زيارة يجريها الأخير إلى قطر.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والمسجد الأقصى، وأدانا “كل الاعتداءات والانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب والاعتداءات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني”.

كما أكدا على “رفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين فيه”.

وشدد الجانبان، على “ضرورة تحرك المُجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي”.

وتجددت الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه عنوةً على مدى الأيام الماضية، في تصعيد خطير قوبل بموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.

وتصاعد التوتر في القدس المحتلة وضواحيها منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي.

وتناولت المباحثات بين رئيسي وزراء قطر والأردن العلاقات بين البلدين، وآفاق توسيع التعاون المشترك.

وأكد الجانبان “الحرص المشترك على زيادة التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وفقا لخطط عمل متكاملة تنعكس بالخير والنفع على البلدين والشعبين”.

وأشاد الخصاونة، خلال المباحثات، بدور قطر في المنطقة وخدمة القضايا العربية.

من جهته، أكد رئيس الوزراء القطري الحرص على الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين الدوحة وعمان، معتبرا أن “العلاقات الأردنية القطرية مبنية على أسس متينة”.

وقال إن “الاستثمارات القطرية في الأردن مهمة، ونتطلع إلى زيادتها وتوسعتها في العديد من المجالات”.

وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قد وصل إلى الدوحة، مساء الأحد، في زيارةٍ تستمر ليومين، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين القطريين.