الأردن ومصر يدعوان لوقف فوريّ للحرب على غزة ويرفضان التهجير
حذر الملك عبد الله والرئيس السيسي من أن “عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها”.
الملك عبد الله والرئيس السيسي (“بترا”)
دعا كل من ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى وقف “فوري” للحرب على غزة، وأكدا رفضهما لأي محاولات تهجير “قسري” لفلسطينيين إلى البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء في القاهرة، ضمن زيارة رسمية “قصيرة” بدأها العاهل الأردني، اليوم الخميس، بحسب بيان للديوان الملكي.
وأكد الجانبان موقف الأردن ومصر “الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة”.
وشددا على أن “أي محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة”.
وجددا التأكيد على ضرورة الوقف “الفوري” للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وحذر الملك عبد الله والرئيس السيسي من أن “عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها”.
كما أكدا على الموقف “الثابت” للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرا أن “كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير”، مجددين إدانتهما لهذه “الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل”.
وأول من أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتنلال قصف هذا المستشفى؛ ما أودى بحياة 471 شخصا.
ولليوم الثالث عشر على التوالي، يستمر جيش الاحتلال في شن غارات على غزة، ما أسفر عن استشهاد 3785 شخصا، بينهم 1524 طفلا و1000 سيدة، فيما بلغ عدد المصابين 12493 شخصا، منهم 3983 طفلا و3300 سيدة، كما تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع.
في المقابل، قتلت “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 4629، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
المصدر: عرب 48