الأونروا تنقل ملفات لاجئي غزة والضفة إلى “مكان آمن”
الأونروا تقدم في 5 مناطق رئيسية هي قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان خدماتها لقرابة 5.9 ملايين فلسطيني، بحسب بياناتها الرسمية.
(فيليب لازاريني/ Gettyimages)
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، عن نقل المنظمة الأممية “آلاف ملفات اللاجئين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى مكان آمن”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وفي بيان نشرته الوكالة الأممية عبر منصة إكس، مساء الجمعة، قال لازاريني إن “الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم”.
ولفت إلى “حفظ وأرشفة سجلات عائلات لاجئي فلسطين على مدى الـ 75 عامًا الماضية”، وسط الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع للشهر الـ16.
وأضاف أنه “بفضل فرق الأونروا المخلصة، تم نقل آلاف ملفات اللاجئين الفلسطينيين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى مكان آمن، وتم تحوليها إلى ملفات رقمية”.
وأكد المسؤول الأممي أن “الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي”.
واختتم بالقول إنه “قد حان الوقت لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة لاجئي فلسطين بشكل نهائي”.
والسبت الماضي، حذرت الأونروا من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أقرت الهيئة العامة للكنيست، بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا داخل إسرائيل، كما وأقرت القانون الذي “يحظر الاتصال معها”، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 شهور من التصويت، أي نهاية كانون الثاني/ يناير الجاري.
ويعني القرار أن الوكالة لن تكون قادرة على ممارسة عملها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بما يشمل غلق مكاتبها وأية حسابات مصرفية لها داخل إسرائيل.
والأونروا تأسست بعد النكبة الفلسطينية عام 1948 بمدة وجيزة، بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا بعد النكبة إثر إعلان قيام دولة إسرائيل.
وتنشط الأونروا حاليًا في 5 مناطق رئيسية هي قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان، وتخدم اليوم قرابة 5.9 ملايين فلسطيني، بحسب بياناتها الرسمية.
المصدر: عرب 48