الإفراج عن الحراس والشرطيين المحتجزين
السجون في الإكوادور أصبحت موضع نقاش رئيسي قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
أطلق سجناء في ستة سجون في الإكوادور سراح 57 حارسًا وشرطيًا بعد احتجازهم رهائن ردًا على عمليات تقوم بها القوات المسلحة في السجون، على ما أعلنت الهيئة المشرفة على السجون في هذا البلد.
ونقلت وكالة “أ ف ب”، السبت، عن الهيئة أنه “تم إطلاق سراح (الحراس والشرطيين) … والجميع في وضع صحي جيد على ما يبدو”.
وكانت السلطات أعلنت احتجاز الرهائن الخميس، من دون توضيح متى تم احتجازهم وفي أي سجون.
وجاء ذلك في خضمّ يوم من العنف شهد انفجار سيّارتَين مفخّختَين في كيتو ليل الأربعاء، دون وقوع إصابات. كما دوت ثلاثة انفجارات لقنابل يدوية في العاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن الإكوادور كانت تعتبر في الماضي “واحة سلام” في أميركا اللاتينية، وتقع بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، وتشهد منذ أشهر موجة غير مسبوقة من أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
ويقع جزء كبير من أعمال العنف في السجون التي تشهد صراعًا بين عصابات إجرامية عنيفة للسيطرة عليها، فيما تحاول الحكومة ضبط الوضع. وقضى نحو 430 معتقلاً في الإكوادور منذ عام 2021، معظمهم في اشتباكات بين عصابات المخدرات.
وأصبحت السجون موضع نقاش رئيسي قبل الدورة الثانية من الانتخابات المقررة في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل بين المحامية اليسارية لويزا غونزاليس و دانييل نوبوا (35 عامًا)، الذي اقترح “استئجار سفن لاحتجاز السجناء الأكثر عنفًا في البلاد”.
المصدر: عرب 48