حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يقول إن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يأتي ضمن مخطط لإعلان أن الحل الوحيد للنزاع هو ضم الضفة الغربية وغزة. وأضاف بوريل أن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول جعل إقامة دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً.
بوريل في القاهرة (Getty Images)
حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، من أن تتحول الصفة الغربية المحتلة إلى “غزة جديدة” في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدن ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال بوريل إن “جبهة جديدة يجري فتحها بهدف واضح: تحويل الصفة الغربية إلى غزة جديدة من خلال زيادة العنف ونزع الشرعية عن السلطة الفلسطينية وتشجيع الاستفزازات للرد بقوة”.
وقال إن ذلك يأتي في إطار مخطط إسرائيلي “لكي لا تكون هناك غضاضة في الإعلان للعالم أن الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع هي ضم الصفة الغربية وغزة”.
واتهم بوريل، الذي كان يتحدث في القاهرة حيث شارك في اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية، “أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، حكومة بنيامين نتنياهو، بمحاولة جعل إقامة دولة فلسطينية أمرا مستحيلا”.
وتابع “من دون تحرك، ستصبح الضفة الغربية غزة جديدة في ما تعد مجموعات من المستوطنين (لإنشاء) مستوطنات جديدة”. وأضاف أن “المجتمع الدولي يأسف ويشعر ويدين ولكنه يجد صعوبة في التحرك”.
ووفق الاتحاد الأوروبي، شهد العام 2023 رقما قياسيا في زيادة المستوطنات في الصفة الغربية إذ تم منح أكبر عدد من تصاريح البناء منذ ثلاثين عاما.
وتصاعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة؛ ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون 662 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عرب 48
