الاتصالات الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان “إيجابية”
ميقاتي: “نتائج هذه الاتصالات تبدو حتى اللحظة إيجابية، من دون إغفال مسألة أساسية وهي أنه لا يمكن الرهان على أي موقف إيجابي أو ضمانة يقدمها العدو الإسرائيلي”.
وصف رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة نتائج الاتصالات الديبلوماسية التي يقوم بها دوليا وعربيا لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى اللحظة بأنها “إيجابية”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأمام زواره في منزله بمدينة طرابلس شمالي لبنان، جدد ميقاتي التأكيد على أن الحكومة “مستمرة في اتصالاتها الدبلوماسية دوليا وعربيا لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان”.
وأضاف، أن “نتائج هذه الاتصالات تبدو حتى اللحظة إيجابية، من دون إغفال مسألة أساسية وهي أنه لا يمكن الرهان على أي موقف إيجابي أو ضمانة يقدمها العدو الإسرائيلي”.
وقال ميقاتي، إن حكومته “منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي، شكلت لجنة طوارئ لمتابعة وضع جنوب لبنان والجنوبيين، وهي مستمرة في عملها لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين من قراهم، بحسب الإمكانات المتاحة”.
وأضاف “على خط مواز فهي تتابع الخطوات المطلوبة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي دبلوماسيا ودوليا ولا سيما عبر الأمم المتحدة ومنظماتها”.
وتجري أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا حراكا دبلوماسيا يهدف إلى احتواء التصعيد على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وذلك بعد نحو 6 أشهر من الاشتباكات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل، في أعقاب حربها على قطاع غزة.
وفي 15 آذار/ مارس الجاري، سلم لبنان رده الرسمي لفرنسا على مبادرة باريس الهادفة إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها مع لبنان، وتدعو مقاتلين “حزب الله”، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود، وفق تقارير دولية.
من جهته أجرى المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة، آموس هوكستين، مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين خلال زيارات متكررة إلى كل من تل أبيب وبيروت خلال الأشهر الماضية لبحث وقف إطلاق نار على الحدود الجنوبية.
المصدر: عرب 48