الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتقالات في الضفة.. واستمرار سقوط الشهداء بغزة – أخبار العالم

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي للخسائر التي مُني بها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابين فلسطينيين أحدهما يدعى قيس نواف فشافشة والآخر يوسف محمود عمارنة من بلدة جبع وقرية أم دار في محافظة جنين، واقتحمت بلدة يعبد، وقرية الجلمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

استشهاد أحد نجوم كرة القد الفلسطينية

وفي قبلان جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للقرية

وفي قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم هاني المصدر، مدرب منتخب فلسطين الأولمبي لكرة القدم، وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية، لمنازل الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

كما استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف «مستشفى الأمل» بخان يونس الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، فيما ارتفعت حصيلة شهداء محافظة خان يونس منذ فجر اليوم، إلى نحو 30 شهيدا، باستشهاد 7 فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة بريص قرب مسجد الشافعي غرب المدينة.

ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ التوغل البري إلى 176

ومساء اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه ويدعى روعي يوحاي يوسف مردخاي «31 عاما» قائد مجموعة في لواء «ناحال» أو النخبة في معركة شمالي قطاع غزة وأصيب جندي من الكتيبة 931، بجروح خطيرة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 510 منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية عملية التوغل البري في قطاع غزة إلى 176 في 27 أكتوبر من العام الماضي 2023، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إنه يجب ألا توقف إسرائيل الحرب في الشمال والجنوب حتى تحقيق جميع أهدافها، وفقا لما ذكرته القناة الـ 12 الإسرائيلية.

من جانبه، قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن الأسرة الدولية بأسرها تتفق على حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق، مضيفا بعد اجتماعه مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، إنه لا يمكن التعامل مع غزة بمعزل عن الضفة الغربية والقدس الشرقية.

بوريل: غزة جزء من المسألة الفلسطينية الأوسع

وأوضح بوريل، أن غزة جزء من المسألة الفلسطينية الأوسع وجزء لا يتجزأ من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، ويجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأشار المسؤول الأوروبي، إلى أنه وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 100% من سكان غزة الآن من انعدام الأمن الغذائي.