الاحتلال وضع شروطا جديدة بالمفاوضات ما أجلّ التوصل لاتفاق
حماس: “الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ذكرت حركة حماس في بيان لها اليوم، الأربعاء، أنها أبدت مسؤولية ومرونة خلال المفاوضات الجارية بوساطة قطر ومصر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاء في البيان، أن “مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأشارت إلى أنها أبدت مسؤولية ومرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وفي السياق، نقل “العربي الجديد” عن مصادر مصرية، قولها إن “مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة على بعد خطوات من خط النهاية. وقد جرى إنجاز صيغ توافقية لنقاط كانت محل خلاف خلال الفترة الأخيرة من المفاوضات”.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن “إحدى أبرز النقاط التي يرجح حسمها هي ما يتعلق بقوائم الأسرى من الجانبين. وهناك مقترح بإرجاء إطلاق سراح قائمة تضم 10 أسرى من أصحاب المحكوميات العالية قدمت حماس أسماءهم من بينهم مروان البرغوثي”.
ومن جانبها أعلنت قطر مساء الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس “ما زالت جارية في القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن فريق التفاوض عاد من قطر بعد “أسبوع مهم من المفاوضات”، وذلك لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.
ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع”.
المصدر: عرب 48