الاحتلال يضع أسلاكا شائكة في محيط باب الأسباط في القدس
محافظة القدس تشير إلى أن قوات الاحتلال تقوم بوضع أسلاك شائكة في منطقة باب الأسباط، وتحديدا على السور المحاذي للمسجد الاقصى في منطقه باب الأسباط، الأمر الذي وصفته بأنه “سابقة خطيرة تحدث لأول مرة منذ عام 67”.
قالت محافظة القدس، الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وضعت أسلاكا شائكة في محيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأضافت المحافظة في منشور عبر “فيسبوك” أن “قوات الاحتلال نصبت أسلاكًا شائكة على الأسوار المحيطة في باب الأسباطـ أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت أن وضع الأسلاك يشكل “سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967” دون تورد مزيدا من التفاصيل.
ويعتبر باب الأسباط أحد الأبواب الرئيسة لدخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة وإلى المسجد الأقصى.
وتعاظمت مكانة الباب بعد أن أغلق الاحتلال باب المغاربة، أحد أبواب الأقصى في الجهة الغربية، في وجه الفلسطينيين بعد احتلال المدينة عام 1967.
من جهة ثانية، أشارت محافظة القدس إلى أن “275 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي”، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان.
ومساء الأحد، منعت الشرطة الإسرائيلية، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب في أول ليالي شهر رمضان، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.
ومؤخرا، أشارت تسريبات أمنية إسرائيلية إلى مخاوف من تفجر الوضع في الضفة والقدس المحتلتين خلال شهر رمضان، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، وقيود تعتزم حكومة تل أبيب فرضها على الصلاة في المسجد الأقصى.
ويتوافد عشرات آلاف المصلين يوميا إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان لأداء الصلوات، ولكن القيود الإسرائيلية تثير مخاوف من رمضان مختلف هذا العام.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستتبع ذات الإجراءات التي اتبعتها في الأعوام الماضية بما يخص الصلاة في الأقصى خلال رمضان، ولكن ما زالت الضبابية تغطي على هذا القرار، لاسيما في ظل الإجراءات الخاصة التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: عرب 48