الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده بنيران صديقة خلال العدوان على جنين
التحقيق العسكري: “قوة (من جيش الاحتلال) رصدت شخصا مشبوها وتحركات مشبوهة في أحد المباني وأطلقت النار باتجاهه، وقُتل دافيد يهودا يتسحاق نتيجة إطلاق النار وفي أعقاب رصد خاطئ”
قوات الاحتلال أثناء العدوان على جنين (Getty Images)
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، أن تحقيقا أجراه حول مقتل أحد جنوده خلال العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في تموز/يوليو الماضي، أظهر أن هذا الجندي، ويدعى دافيد يهودا يتسحاق، قُتل بنيران صديقة أطلقتها قوات الاحتلال.
وبحسب التحقيق العسكري، فإن إطلاق النار على الجندي جرى أثناء انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين، وفيما كانت الاشتباكات المسلحة بين المقاومة داخل المخيم وقوات الاحتلال مستمرة.
وجاء في التحقيق العسكري أن “قوة (من جيش الاحتلال) رصدت شخصا مشبوها وتحركات مشبوهة في أحد المباني وأطلقت النار باتجاهه، وقُتل دافيد يهودا يتسحاق نتيجة إطلاق النار وفي أعقاب رصد خاطئ”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن تحقيقا أوليا أظهر أن سريتين في وحدة “إيغوز” شاركتا في العدوان على مخيم جنين، وأنه عندما أعلن جيش الاحتلال عن سحب قواته من المخيم، بدأت إحدى السريتين بالتوجه إلى المركبات العسكرية، بينما بقي جنود السرية الثانية، وبينهم الجندي القتيل، داخل مبان بادعاء حراسة انسحاب قوات الاحتلال.
وبحسب التحقيق الأولي، فإن السرية التي تقدمت باتجاه المركبات العسكرية رصدت فوهة بندقية في أحد المباني، وأن جنودها اعتقدوا أنها لأحد المسلحين الفلسطينيين الذين قاوموا العدوان الإسرائيلي، وأطلقوا النار باتجاهه. وأصيب يتسحاق بهذه النيران، ووصفت جراحه بالحرجة، ونُقل إلى المستشفى حيث تم الإعلان عن مقتله.
المصدر: عرب 48