التجمع يرحب باتفاق وقف الحرب في لبنان ويؤكد أن وقف العدوان على غزة وأهلها أولوية قصوى

“معاناة غزة وأهلها يجب أن تتوقف بشكل فوري ولتكون أولوية قصوى لكافة الجهات عربيًا ودوليًا، حيث يعاني أهلنا في غزة منذ أكثر من عام من حرب إبادة مستمرّة، تهدف إلى تهجير أهلها وتحويل القطاع إلى مكان غير صالح للسكن”.

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، صباح اليوم الأربعاء، بيانًا رحب فيه باتفاق وقف إطلاق النار على جبهة لبنان، الذي دخل حيّز التنفيذ فجر هذا اليوم، داعيًا إلى “إعادة الإعمار في لبنان بعد هذا العدوان الغاشم وأهمية وقف الحرب على غزة”.

كما أكّد التجمّع أنّ “معاناة غزة وأهلها يجب أن تتوقف بشكل فوري ولتكون أولوية قصوى لكافة الجهات عربيًا ودوليًا، حيث يعاني أهلنا في غزة منذ أكثر من عام من حرب إبادة مستمرّة، تهدف إلى تهجير أهلها وتحويل القطاع إلى مكان غير صالح للسكن”.

وأضاف التجمّع في بيانه أنّ “وقف الحرب مع لبنان يحول دون تحقيق أيّ من الأهداف الإسرائيلية التي ردّدتها حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل، ولم يكن العدوان على لبنان أكثر من تحقيق لغرائز انتقامية تهدف إلى قتل اللبنانيين، والانتقام منهم بالتهجير وهدم بيوتهم وتدمير قرى كاملة”.

وأكدّ التجمّع في بيانه أنّ “الشعب اللبناني دفع ثمنًا كبيرًا من ضحايا وشهداء وخسائر، ورغم كل ذلك يحبّ الحياة ويتمسك فيها بصمودٍ أسطوري رغم كل الخراب الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي، وأن إستراتيجية إسرائيل في الاغتيالات فشلت في السابق وتفشل الآن، ولم تحقّق الهدوء والأمن وما يحققه فقط اتفاق سياسي ودولي وهذا ما كان في لبنان وما سيكون في غزة”.

وختم التجمّع بيانه بالقول إنّ “وقف العدوان على لبنان وأهله بشرى لمناصري حقوق الإنسان في العالم، ولن تكتمل هذه البشرى إلا بوضع حد للكارثة الإنسانية في غزة حيث تتعمق المعاناة في ظل البرد والمطر واستمرار القصف والتدمير، وسياسة التجويع التي تمنع دخول المعونات والأدوية والأدوات الصحية، وتحوّل الوضع الإنساني في غزّة إلى كارثة إنسانية”.