التقرير الأممي حول تغيّر المناخ: “دليل بقاء للبشريّة”
تهدف هذه الدراسة إلى استخلاص النتائج حول أسباب وتأثيرات وحلول تغيّر المناخ التي أصدرت منذ عام 2018
اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيرش، أنّ التقرير الأمميّ الجديد الرئيسيّ عن تغيّر المناخ، هو “دليل بقاء للبشريّة”.
وقال تقرير نشره موقع “بي بي سي”، إنّ علماء مناخ حذّروا من أنّ الهدف الرئيسيّ لعدم تجاوز درجات الحرارة العالميّة قد لا يتحقّق، ويقول التقرير، إنّه يمكن استغلال الطاقة والتكنولوجيا النظيفة لتجنّب كارثة المناخ المتفاقمة.
وكانت الهيئة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بتغيّر المناخ، قد أصدرت التقرير الذي وافقت عليه عدد من الحكومات. وتعتبر الهيئة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بتغيّر المناخ، هي الهيئة العلميّة التي تقدّم المشورة للأمم المتّحدة بشأن ارتفاع درجات الحرارة.
وردًّا على نتائج التقرير، قال الأمين العام، إنّه يتعيّن على جميع البلدان طرح خططها التي تهدف إلى الوصول إلى تخفيض الانبعاثات إلى مستوى صفر لمدّة عقد، وذلك في ظلّ النتائج التي توصّل إليها التقرير، مثل أنّ “النافذة التي تفتح فرصة لتأمين مستقبل قابل للعيش سريع ومستدام للجميع، تضيق بسرعة”.
وكان كوكب الأرض قد ارتفعت درجة حرارته بمقدار 1.1 درجة مئويّة، وذلك بعد أن وافقت حكومات مختلفة للعمل على تجنّب ارتفاع درجة الحرارة العالميّة.
وكانت الهيئة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بتغيّر المناخ، قد أصدرت التقرير الذي وافقت عليه عدد من الحكومات. وتعتبر الهيئة الحكوميّة الدوليّة المعنيّة بتغيّر المناخ، هي الهيئة العلميّة التي تقدّم المشورة للأمم المتّحدة بشأن ارتفاع درجات الحرارة.
وتهدف هذه الدراسة إلى استخلاص النتائج حول أسباب وتأثيرات وحلول تغيّر المناخ التي أصدرت منذ عام 2018، حيث توقّع علماء حدوث فيضانات ساحليّة شديدة بحلول عام 2100. وخلال عام، وصلت تركيزات غازات الاحتباس الحراريّ لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجويّ إلى أعلى مستوياتها منذ مليوني عام.
وقالت الدكتورة فريدريك أوتو في إمبريال كوليدج، وهي عضوة في الفريق الرئيسيّ الذي كتب التقرير “إذا كنّا نهدف إلى الوصول إلى 1.5 درجة مئويّة، ونحقّق 1.6 درجة مئويّة، فهذا أفضل بكثير من القول إنّ الوقت قد مضى، وإنّه محكوم علينا بالفشل، ونحن لم نحاول حتّى، وأعتقد أنّ ما يظهره التقرير بوضوح، أنّ هناك المزيد للفوز به من خلال المحاولة”.
المصدر: عرب 48