الجزء الجديد من أفلام “إيليين” يتصدّر شبّاك التذاكر الأميركيّ
يتناول الفيلم قصّة مجموعة من مستعمري الفضاء يواجهون خلال استكشافهم محطّة فضائيّة مهجورة كائنًا فضائيًّا آكل وجوه.
تبوّأ الجزء الجديد من سلسلة أفلام الخيال العلميّ “إيليين” صدارة شبّاك التذاكر في أميركا الشماليّة منذ بدء عروضه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لما أظهرته الأرقام الّتي نشرتها الأحد شركة “إكزيبيتر ريليشنز” المتخصّصة.
فقد بلغت إيرادات “إيليين: رومولوس” (Alien: Romulus) للمخرج فيدي ألفاريز من الأوروغواي 41,5 مليون دولار في الأيّام الثلاثة الأولى لطرحه في دور السينما، أي بين الجمعة والأحد.
ووصف المحلّل المتخصّص ديفيد أ. غروس من شركة “فرانشايز إنترتينمنت ريسرتش” هذه النتيجة بأنّها “انطلاقة ممتازة لتتمّة سلسلة أفلام رعب”.
ويشكّل “إيليين: رومولوس” الفيلم التاسع ضمن سلسلة بدأت في العام 1979 مع فيلم بعنوان “إيليين” Alien للمخرج البريطانيّ ريدلي سكوت.
ويتناول الجزء الجديد قصّة مجموعة من مستعمري الفضاء يواجهون خلال استكشافهم محطّة فضائيّة مهجورة كائنًا فضائيًّا آكل وجوه.
وجاءت هذه البداية القويّة لـ”رومولوس” على حساب “ديدبول أند وولفرين”، إذ تراجع هذا الفيلم المنتمي إلى عالم “مارفل” للأبطال الخارقين إلى المركز الثاني محقّقًا 29 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة على بدء عروضه.
وكان هذا الإنتاج الضخم من “ديزني” تجاوز عتبة المليار دولار في مبيعات التذاكر في مختلف أنحاء العالم، مستفيدًا من شعبيّة النجمين راين رينولدز الّذي يؤدّي دور ديدبول وهيو جاكمان الّذي يجسّد شخصيّة وولفرين.
أمّا فيلم “إت إندز ويذ آس” (“It Ends With Us”) المقتبس من رواية للكاتبة الأميركيّة كولين هوفر، وهو من إنتاج “سوني” ومن بطولة نجمة مسلسل “غوسيب غيرلز” بليك ليفلي، فانخفض ترتيبه إلى المرتبة الثالثة، إذ اكتفى بتحقيق 24 مليون دولار بعد بدايات جيّدة الأسبوع الفائت.
وحقّق فيلم الإثارة “تويسترز” من إنتاج “يونيفرسال” إيرادات بقيمة 9,8 ملايين دولار، مواصلًا تقهقره درجة أخرى في الترتيب، إذ تراجع هذا الشريط الّذي يقدّم بصيغة جديدة فيلمًا من العام 1996 عن أعاصير أوكلاهوما المدمّرة، من المركز الثالث إلى الرابع.
وحلّ في المرتبة الخامسة مع 8,4 ملايين دولار فيلم الرسوم المتحرّكة “كورالاين” الّذي أعيد طرحه في دور السينما في مناسبة عيده الخامس عشر.
ورأى المحلّل ديفيد أ. غروس، أنّ الأفلام الّتي تشكّل تتمات لأعمال وسلاسل سابقة، على غرار “رومولوس” و”تويسترز” و”ديدبول” هي “بلا شكّ فرصة للصناعة” السينمائيّة.
المصدر: عرب 48