Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الجيش الإسرئيلي يوسع المنطقة العسكرية المغلقة عند الحدود مع لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصنيف عدة بلدات في الجليل الغربي كمنطقة عسكرية مغلقة، وذلك في إطار التصعيد المتواصل ضد لبنان وعملياته العسكرية البرية هناك. تشمل البلدات المعنية رأس الناقورة وشلومي وحنيتا وأدميت وعراب العراشمة.

تجمع الدبابات الإسرائيلية وناقلات الجنود المدرعة قرب الحدود مع لبنان في 30 سبتمبر (Getty images)

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، عن تصنيف عدة بلدات في الجليل الغربي كمنطقة عسكرية مغلقة؛ وذلك في سياق التصعيد المتواصل للهجمات على لبنان وفي إطار العمليات العسكرية البرية المتواصلة في جنوب لبنان.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وشمل توسيع المنطقة العسكرية المغلقة بلدات رأس الناقورة وشلومي وحنيتا وأدميت وعراب العراشمة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إعلان هذه البلدات منطقة مغلقة منذ الإعلان عن بدء العمليات البرية في لبنان، الأسبوع الماضي.

وشدد الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، على أن “الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا”.

يذكر أن رأس الناقورة تقابلها بلدة القليلة اللبنانية، وبلدة شلومي، تقابلها بلدة الطيري، فيما تواجه حنيتا بلدة العديسة. كما تضم المنطقة المغلقة بلدات أدميت وعراب العراشمة، حيث تقابل الأولى بلدة حولا والثانية بلدة مروحين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن بلدات: المطلة ومسغاف عام، وكفار غلعادي، ودوفيف وتسفعون ومالكيا ومنارة ويفتاح وشدد على أن “الدخول إلى هذه المناطق ممنوع تمامًا، في إطار تعزيز الاستجابة للتطورات في المنطقة”.

وعادة ما يتزامن إعلان الجيش الإسرائيلي عن توسيع المناطق العسكرية المغلقة مع عمليات برية وقصف جوي مكثف في المناطق اللبنانية المحاذية، في محاولة للتسلل إلى الجنوب اللبناني من محاور إضافية لتوسيع الهجوم.

وفي وقت سابق اليوم، كشف ضابط ميداني في حزب الله لقنوات إعلامية مقربة من الحزب، أن عناصر المقاومة “رصدوا، أمس الأحد، تحركًا غير اعتيادي لقوات العدو خلف موقع عسكري لقوات اليونيفل في خراج بلدة مارون الراس الحدودية”.

وأفاد المصدر بأنه “في إطار حرصها على سلامة جنود القوات الدولية، طلبت غرفة عمليات المقاومة من عناصرها الميدانية التريث وعدم التعامل مع هذا التحرك” للقوات الإسرائيلية في المنطقة.

وشدد على أن “هذا التطور يأتي في الوقت الذي يحاول فيه العدو الإسرائيلي استخدام قوات اليونيفل كدرع بشرية للتغطية على فشله في التقدم نحو القرية، خاصة بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة في عدة محاور”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *