الجيش الإسرائيليّ يترك مخلّفات أسلحة أميركيّة في خانيونس
هذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها سكّان غزة على مخلفات أسلحة أميركية الصنع في مواقع توغل فيها الجيش الإسرائيلي، حيث يقول الفلسطينيون في أحاديث مختلفة إن الجيش الإسرائيلي “استخدمها لإلحاق الدمار الواسع في المناطق التي يتقدم فيها”.
عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر و الصنّع، خلّفها الجيش الإسرائيليّ، وراءه خلال توغّله بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
ووجد أهال، بعضهم أطفال هذه المخلّفات الفارغة، التي تركها الجيش الإسرائيليّ، بين ركام المنازل المدمرة بمدينة خانيونس.
ويظهر في مقاطع فيديو وصور، مخلفات وبقايا قذائف وصواريخ فارغة، كُتب عليها باللغة الإنجليزية الولايات المتحدة USA، ووزارة الدفاع DOD.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها سكّان غزة على مخلفات أسلحة أميركية الصنع في مواقع توغل فيها الجيش الإسرائيلي، حيث يقول الفلسطينيون في أحاديث مختلفة إن الجيش الإسرائيلي “استخدمها لإلحاق الدمار الواسع في المناطق التي يتقدم فيها”.
ولأكثر من مرة، قالت فصائل فلسطينية إن “الولايات المتحدة الأميركية شريك في جريمة حرب غزة، وذلك لدعمها المتواصل لإسرائيل بالأسلحة والعتاد العسكري”.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على حزمة مساعدات لإسرائيل، تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
المصدر: عرب 48