Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي هدّد بإسقاط طائرة إيرانيّة وجهتها سورية يُشتبه باحتوائها على سلاح لحزب الله

الجيش الإسرائيليّ طالب طائرة إيرانية، يُزعم أنها تحتوي على أسلحة لحزب الله، كان من المقرر أن تهبط الأحد في سورية، بالرجوع إلى جهة الشرق، واستمرت مقاتلاتت بالتحليق قربها وتهديدها، حتى خرجت من سورية.

طائرة لشركة “ماهان إير” (Getty Images)

هدّد الجيش الإسرائيلي بإسقاط طائرة إيرانيّة، كانت وجهتها سورية، يُشتبه باحتوائها على سلاح لحزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ (“واينت”)، مساء الأحد.

يأتي ذلك فيما شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق الأحد أن تل أبيب “تتابع ما يحدث في سورية”، وهي مصمّمة على حماية ما وصفها بـ”المصالح الحيوية، وإنجازات الحرب”.

وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيليّ طالب طائرة إيرانية، يُزعم أنها تحتوي على أسلحة لحزب الله، كان من المقرر أن تهبط الأحد في سورية، بالرجوع إلى جهة الشرق.

ولفت التقرير إلى أن الطائرة تتبع لشركة “ماهان إير” الإيرانية، وأكد أن “مقاتلات إسرائيلية حلّقت بالقرب منها”، لافتا إلى أنه “يمكن التقدير أنها هددت طياري الطائرة (الإيرانية) بإسقاطها”.

وذكر أن الطائرة قد عادت إلى الشرق، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية، تأتي “في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع في لبنان”، مشيرا إلى ما سُمي بورقة ضمانات أميركية، تُلزم واشنطن “بالتعاون مع إسرائيل للحد من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة والشركات التابعة لها وغيرها من الأراضي الإيرانية”.

فيما ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن المقاتلات الإسرائيلية ظلّت بالقرب من الطائرة، حتّى مغادرتها سماء سورية.

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شنّ غارات جوية على أهداف عسكرية قرب المعابر الحدودية بين سورية ولبنان، زعم إنها تُستخدم من قبل حزب الله لنقل أسلحة إلى لبنان.

ووفق بيان الجيش، فقد استهدفت الغارات بنى تحتية عسكرية زُعم أنها تُستخدم بشكل نشط لتسهيل عمليات نقل الأسلحة من سورية إلى لبنان، في خرق لما وصفته إسرائيل “بالتفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *