الجيش الإسرائيلي يتوغل ببلدة عيترون جنوبيّ لبنان في استمرار لخروقاته
أشارت الوكالة اللبنانية إلى “تحرّك لافت لآليات ودبابات جيش العدو (الإسرائيلي) داخل بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل”، فيما تم اعتراض “هدف جوي مشبوه”
دبابات إسرائيلية عند الحدود مع لبنان (Getty Images)
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل بلدة عيترون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، في استمرار لخرق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الجمعة؛ كما أعلن الجيش الإسرائيليّ اعتراض “هدف جويّ مشبوه”، شماليّ البلاد.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى “تحرّك لافت لآليات ودبابات جيش العدو (الإسرائيلي) داخل بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل”. ولفتت إلى أن البلدة تعرضت لعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، نفذها الجيش الإسرائيلي.
وأُصيب 5 أشخاص مساء الخميس بغارة شنها الجيش الإسرائيلي على بلدة عيترون، في مواصلة لخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هشّ لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، ارتكبت إسرائيل نحو 140 خرقا لوقف إطلاق النار حتى الآن، ما أدى إلى استشهاد 14 شخصا وإصابة 18.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و47 شهيدا و16 ألفا و643 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
تغطية خاصّة ومتواصلة:
المصدر: عرب 48