الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورة تحاكي تصعيدا مقابل لبنان وسورية وإيران
قوات الفرقة العسكرية 146، وهي أكبر فرقة لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أنهت مناورة في إطار “زيادة الجهوزية عند الحدود الشمالية”، وشاركت فيها قوات من سلاحي البحرية والجو والشرطة وقوات إنقاذ
القنصلية الإيرانية في دمشق بعد تعرضها لغارة إسرائيلية، مطلع الشهر الحالي (أ.ب.)
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم، الثلاثاء، انتهاء مناورة كبيرة في شمال إسرائيل حاكت سيناريوهات تصعيد محتمل بشكل متزامن مقابل لبنان وسورية وإيران في ظل الحرب على غزة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة العسكرية 146 أنهت، أمس، مناورة في إطار “زيادة الجهوزية عند الحدود الشمالية”، وشاركت فيها قوات من سلاحي البحرية والجو والشرطة وقوات إنقاذ.
ووصف البيان المناورة بأنها “دفاعية”. وأشار إلى أن الفرقة 146 هي أكبر فرقة لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وتعمل في منطقة الجليل الغربي منذ بداية الحرب.
وحسب البيان، فإن “قيادة الفرقة العسكرية ومنظومة السيطرة البحرية تدربت سوية على عدد كبير من السيناريوهات، وبينها الدفاع عن المنطقة، إخلاء جرحى تحت إطلاق النار وسيناريوهات تشابك وهجوم متنوعة من أجل زيادة الجهوزية وتعزيز التعاون بين القوات”.
وأضاف أنه خلال المناورة، “تدربت الآليات الأمنية في منطقة حيفا على مواجهة تهديدات وسيناريوهات مختلفة من شأنها أن تواجهها في المنطقة البحرية الشمالية”.
وتالع البيان أن “التدريب جرى بالتعاون مع سلاح البحرية لجبهة حيفا ووحدة التعاون في سلاح الجو وقوات متنوعة في هذه الجبهة، بينها رؤساء قوات الأمن الاعتيادية وأعضاء الفرق المتأهبة داخل البلدات المختلفة، قوات الشرطة والإنقاذ، قوات المدرعات والهندسة وألوية الفرق العسكرية”.
المصدر: عرب 48