«الجيل» يهنيء الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب بذكرى نصر أكتوبر المجيد – أخبار مصر
تقدم حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي وجميع قيادات وأعضاء الحزب، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقوات المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم.
واحتفلت مصر بالأمس، بذكرى نصر أكتوبر المجيد، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، التي قال فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي: «أتقدم إليكم بخالص التهنئة في الذكرى الخمسين لانتصار السادس من أكتوبر عام 1973، عيد القوات المسلحة، يوم حولت مصر الجرح وآلامه إلى طاقة عمل عظيمة، عبرت بها الحاجز الذي كان منيعًا بين الهزيمة والنصر، وبين الانكسار والكبرياء، وأزالت بعقول وسواعد أبنائها، جميع أسوار الحصار واليأس، لتنطلق حاملة مشاعل الأمل والنور للشعب المصري والأمة العربية».
كلمة الرئيس السيسي
وأضاف: «في هذا النصر الفريد، ما يستوجب الوقوف أمامه لسنوات، بل لعقود وعقود، للتعلم والتدبر، قيم عندما حضرت، حضر النجاح والتفوق: التخطيط العلمي، المحكم الدقيق، الذي لا يترك شيئا إلا وتحوط له بما يلزم، التنسيق المنظم، الذي يستغل جميع القدرات والإمكانات، فيصل بأداء المنظومة إلـى أعلى درجاتـها، والتنفيذ المنضبط، الراقي في أدائه، والمبهر في نظامه وترتيبه، والروح الوطنية القتالية، التي استعانت على التحدي الهائل، بالمخزون الحضاري العميق للأمة المصرية، من القوة والبأس، والثقة بالذات، وقبل كل ذلك، وبعده، كان الإيمان بالله، إيمان الواثقين العارفين، بأن نصر الله قريب، يكافئ به المخلصين المجتهدين، أصحاب القضايا العادلة».
وتابع الرئيس السيسي: «شعب مصر العظيم، إن كل هذه القيم والمبادئ والصفات، تجسدت في الإنسان المصري، في قواتكم المسلحة الباسلة البارة بوطنها، جيل أكتوبر العظيم، الذي ارتفعت قامته فوق ارتفاع المحنة وأثبت مجددا، أن لمصر، رجالا في كل عصر، يعرفون قدرها العظيم، وقادرون دائما، بإذن الله، على صون الوطن ورفعته».
احتفالية الندوة التثقيفية
وقدم الرئيس السيسي، تحية احترام وتقدير، من شعب مصر العظيم، لقواته المسلحة الوفية، لدورها الوطني المقدر، في الحرب والسلم لإخلاصها الدائم واحترافيتها المتميزة واستعدادها، لجميع التحديات التي تواجـه الوطـن، وتحية من القلب للزعيم القائد، محمد أنور السادات، البطل، الذي استشهد في نصب السلام بعد أن كلل جبينه، بشرف الحرب من أجل الوطن، تحية له، ولشهداء مصر الأبرار، في حرب أكتوبر، الذين ارتوت أرض هذا الوطن العزيز، بدمائهم الغالية، وسطروا أسماءهم، خالدة، في دواوين الشرف والبطولة.
واستطرد: «شعب مصر الكريم، إن سيناء، أمانة غالية في أعناقنا جميعا نحن المصريين، استعدناها بثمن مرتفع، وقدمنا من أجلها تضحيات جليلة، وبات علينا، واجب تعميرها وتنميتها، بما يتناسب مع طموحنا العظيم لوطننا، وهو ما بدأنا فيه بالفعل، بحجم أعمال لم تشهده من قبل ، فتم إنفاق مئات المليارات من الجنيهات، وهو إنفاق مهما زاد، لا يعوضنا قطرة دم من دماء أبنائنا الطاهـرة، التـى سالت فوق هذه الأرض الغالية، سواء لاستردادها من الاحتلال، أو تطهيرها من الإرهاب، وهى الحرب الأخيرة، التى امتدت أكثر من عشر سنوات كاملة، وسيأتي اليوم، الذى نقص فيه بالكامل، روايتها، ليعرف الجميع، أن المصريين عازمون، على الاحتفاظ بكل ذرة رمال، في بلادهم، وتنمية مواردها وتطويرها والانطلاق بمصر، من خلال بناء مقومات القوة الشاملة، اقتصاديا وتكنولوجيا وتنمويا، لتصل مصر بإذن الله، وفي وقت ليس بالبعيد، إلى المكانة التي يصبو إليها شعبها العظيم، وتتسق مع تاريخها المجيد، في الختام، أتوجه إليكم بالتحية مجددا، كل عام وأنتم بخير، ومصر والأمة العربية، والإنسانية كلها، في سلام واسـتقرار وازدهار».
واختتم الرئيس كلمته: «ودائما وأبـــدا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر».
المصدر: اخبار الوطن