«الحاج سامي» لم يتخلف عن المشاركة السياسية على مدار 60 عاما: صوتنا لمصر – منوعات
حب الوطن هو ما حركه وليس العكاز، فالحاج «سامي» لم يعقه تقدمه في العمر أو صعوبة صعود السلالم والتحرك بسهولة للإدلاء بصوته، إلا أنه قاوم ذلك من أجل خوفه على مستقبل أبنائه وأحفاده.
شارك الحاج سامي محمد، في العملية الانتخابية، وتحدى مرضه وسنه، من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، يقيناً منه أن صوته يشكِّل فارقا في مستقبل أبنائه وأحفاده، موجها شكره لفريق التنظيم ومساعدات الشرطة، لتسهيل الإدلاء بصوته.
الحاج «سامي»: مش أول مرة أشارك في الانتخابات الرئاسية
الحاج سامي محمد، من مواليد 1947، ويبلغ من العمر 76 عاما، قرر النزول إلى لجنة الانتخابات الخاصة به، تحديدا في مدرسة اليرموك الابتدائية بمنطقة الزاوية الحمراء، وتحدث لـ«الوطن» عن عدد الرؤساء الذين شارك في انتخابهم إذ قال: «دي مش أول مرة أشارك في الانتخابات الرئاسية، دايما كنت حريص على إني أدلي بصوتي عشان خاطر مصر ومستقبل أحفادنا، وأيام عبد الناصر كنت لسه صغير، لكن في وقت السادات رحت انتخبته».
الحاج «سامي» لديه 10 أبناء شاركوا في الانتخابات الرئاسية
10 أبناء لـ«الحاج سامي»، منهم الأولاد والبنات، الذين أدلوا بأصواتهم في أكثر من لجنة انتخابية، حول محافظات مصر، وذلك لاختيار مرشح رئاسي مناسب لقيادة مصر ورفعة شأنها ونهضة التعليم والاقتصاد.
وعلى الرغم من أن الحاج «سامي» تعرض مؤخرا لجلطة في يديه، إلا أن أصر على أن ينتخب بالأخرى السليمة، حتى يشارك في بناء الوطن، فصوته بالنسبة له أمانة ومسؤولية اجتماعية، إذ أن عشق مصر يجري في دمه مجرى الشرايين: «أنا بشتغل في الأحذية بقالي سنين، ودايما حريص إن ولادي حياة كويسة، وبتمنى صوتي يعمل فارق في مستقبل أولادنا والأجيال القادمة».
المصدر: اخبار الوطن