Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الحرب ستتواصل بأساليب مختلفة وقوة متفاوتة

في حين أكد مسؤول إسرائيلي تحدث لوكالة “رويترز” أن الجيش يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال يقول إن القتال سيتواصل بـ”أساليب متنوعة وقوة متفاوتة وأشكال مختلفة”.

(تصوير: الجيش الإسرائيلي)

شدد قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستتواصل بـ”أساليب متنوعة وقوة متفاوتة وأشكال مختلفة”، وذلك في جلسة لتقييم الأوضاع العملياتية أجراها مع قواته المتواجدة في حيي الدرج والتفاح في مدينة غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وفي حين يؤكد المسؤولون السياسيون والعسكريون في إسرائيل أن الحرب على قطاع غزة ستتواصل شهورا كثيرة، تشير التقارير إلى تحول وشيك في الخطط العملياتية للاحتلال، وفي هذا السياق، نقلت وكالة “روتيرز” عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه) قوله إن الجيش سوف يقلص قواته في غزة هذا الشهر، وينتقل إلى مرحلة تستمر لشهور من عمليات “التطهير”.

وقال المسؤول إن إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة في إطار التحول إلى عمليات “أكثر استهدافا” ضد حركة حماس، وإعادة قدر من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية لمساعدة الاقتصاد المتأزم؛ وبحسب المسؤول فإن بعض الألوية الخمسة المنسحبة ستسعد لاحتمال احتدام القتال على جبهة ثانية ضد “حزب الله” اللبناني.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات البرية في الوقت الراهن لجزء كبير من قطاع غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير على الرغم من استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك نصب الكمائن من الأنفاق واستهداف قوات الاحتلال من بين أنقاض المباني المدمرة.

وقال المسؤول: “سيستغرق ذلك ستة أشهر على الأقل وسيتضمن عمليات تطهير مكثفة ضد الإرهابيين (على حد تعبيره)”، وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن هذا التحول قد يكون “استجابة للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة”، أكبر حليف لإسرائيل، على تل أبيب، لـ”مراجعة التكتيكات وبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين”.

ومنذ بدء الحرب على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استدعى الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي احتياطي، أي ما يتراوح بين نحو 10 – 15% من قوتها العاملة. وتم تسريح البعض، لكن مصادر في الحكومة الإسرائيلية أكدت لـ”روتيرز” أن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ما زالوا يؤدون الخدمة العسكرية ويتغيبون عن الوظائف أو الدراسة.

وكانت صحيفة “هآرتس” قد أفادت، مساء الأحد، بأن سحب ألوية كاملة من قطاع غزة يأتي كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواصلة القتال خلال العام الجديد 2024.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن اثنين من الألوية الخمسة التي سيتم سحبها يتألفان من جنود احتياط، ووصف الخطوة بأنها تهدف إلى “إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي”. وأضاف أن بعض القوات التي انسحبت من غزة، ستكون مستعدة للخدمة على الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل المواجهات المتواصلة مع حزب الله.

وأضاف المسؤول “لن يُسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار على هذا النحو. إن فترة الستة أشهر القادمة هي لحظة حرجة”، مضيفا أن إسرائيل ستنقل رسالة مماثلة إلى مبعوث أميركي يقوم برحلات مكوكية إلى بيروت، في إشارة إلى مبعوث الرئيس الأميركي، آموس هوكشتاين.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *