الحركة الأسيرة.. الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 12 أسيرًا
“عدد الشهداء المعتقلين منذ عام 1967 يصل إلى 228 شهيدًا إضافة إلى مئات المعتقلين الذين فارقوا الحياة بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم”.
مقبرة أرقام في شمالي البلاد يحتجز فيها الاحتلال جثامين شهداء، شمالي البلاد (أرشيفية – Getty Images)
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، بأن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 12 أسيرًا فلسطينيًا من شهداء الحركة الأسيرة.
وأوضح، في بيان صحفي، أن الأسرى المحتجزة جثامينهم، هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، وفارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، ونصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، وبسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، وكمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020، وسامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021، وداود الزبيدي محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022، ومحمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ عام 2022، وناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ عام 2022، والشيخ خضر عدنان محتجز جثمانه منذ الـ2 من أيار 2023.
إلى ذلك لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين 132 شهيدًا منذ عام 2015، منهم الجثامين الـ12 من الأسرى الشهداء، و12 طفلا وشهيدة، بالإضافة إلى 256 شهيدًا في “مقابر الأرقام”، بحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.
كما وتقدر مراكز قانونية فلسطينية تُعنى بقضايا الأسرى في سجون الاحتلال بأن عدد الشهداء المعتقلين منذ عام 1967 يصل إلى 228 شهيدًا، إضافة إلى مئات المعتقلين الذين فارقوا الحياة بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم.
وبحسب معطيات سابقة صادرة عن نادي الأسير الفلسطيني، من بين الشهداء المعتقلين “76 ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و72 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي “القتل البطيء” التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال، و73 نتيجة للتعذيب”.
المصدر: عرب 48