Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الحكومة الإسرائيلية تصادق على حظر قناة “الميادين”

قررت الحكومة الإسرائيلية إغلاق بث قناة “الميادين” اللبنانية و”حظر عملياتها في البلاد” بتهمة “الإضرار بأمن الدولة”، وذلك بتوصية من وزير الاتصالات، شلومو كرعي، في قرار هو الثاني بهذا الشأن منذ بدء الحرب على غزة.

من أمام مكتب الميادين في بيروت عقب استشهاد صحافيين في هجوم إسرائيلي جنوبي لبنان (Getty Images)

صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على مقترح وزير الاتصالات، شلومو كرعي، لحظر قناة “الميادين” اللبنانية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب الوزير الإسرائيلي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وفي أعقاب قرار الحكومة، قام كرعي بالتوقيع على أوامر بمصادرة المعدات الخاصة بالقناة، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حظرت بث القناة وأنشطتها في إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في قرار ظل ساريا حتى قبل بضعة أسابيع.

ومع انتهاء مفاعيل القرار السابق، عمل كرعي على إصدار قرار جديد عن الحكومة بعد إصدار “وجهة نظر مهنية” من جهات أمنية وموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وقال كرعي في بيان صدر عن مكتبه إنه “مع الظهور المتجدد لممثلي الإرهاب المتنكرين كصحافيين قبل حوالي أسبوعين، قام الوزير بتمرير الأوامر في الحكومة بعد تلقيه تقييمات من الجهات الأمنية وموافقة رئيس الحكومة”.

وورد في قرار حظر القناة أنه جاء بناء على “أنظمة الطوارئ التي أقرتها الحكومة لمنع أي هيئة إذاعية أجنبية من المساس بأمن الدولة، وبعد الحصول على الآراء المؤيدة من كافة الأجهزة الأمنية وموافقة وزير الأمن على وجود ضرر فعلي لأمن الدولة”.

وذكر أنه “بحسب أنظمة الطوارئ، يجوز لوزير الاتصالات بعد موافقة مجلس الوزراء أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث بما يضر بأمن الدولة”.

وقال كرعي تعقيبا على القرار الأول بحظر القناة، إن “إسرائيل في حالة حرب. هذه القنوات تتعاطف مع العدو، بينما تضرّ بأمن الدولة، إن ما تبثه قناة الميادين يخدم التنظيمات الإرهابية ، وقد حان الوقت لمحاسبتها”، وفق تعبيره.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *