الحوثيون: التحالف الأميركي البريطاني يشن غارات على صنعاء… واشنطن: استهدفنا مرافق إنتاج أسلحة

استهدفت غارات التحالف الأميركي البريطاني “مجمّع العرضي العسكري” الذي يضم وزارة الدفاع، و”مجمع 22 مايو”، وفق قناة “المسيرة”، فيما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية، أنها استهدفت “منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة”.

أعلن الحوثيون في اليمن (“أنصار الله”)، اليوم الثلاثاء، أن التحالف الأميركي البريطاني شن 10 غارات على العاصمة صنعاء، شمال اليمن.

يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الحوثيين، استهداف مطار بن غريون وسط إسرائيل ومحطة الكهرباء جنوب مدينة القدس المحتلة، بصاروخين بالستيين، بالتزامن مع مهاجمتها حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” بطائرات مسيّرة، وصواريخ مجنّحة.

وأوردت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة عبر منصة “تلغرام”، أن “العدوان الأميركي البريطاني شن 10 غارات على مجمع العرضي (يضم وزارة الدفاع التابعة للحوثيين)، ومجمع 22 مايو (يضم وزارة الإعلام) وسط العاصمة صنعاء”.

القيادة الوسطى الأميركية: استهدفنا منشأة قيادة وسيطرة وصواريخ ومسيّرات

من جانبها، ذكرت القيادة الوسطى الأميركية، أنها استهدفت “منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة”.

وأضافت أن “المرافق المستهدفة، استُخدمت في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية، وسفن تجارية”.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية، أنها دمّرت “موقع رادار ساحليّ للحوثيين، و7 صواريخ كروز، وطائرات مسيّرة هجومية فوق البحر الأحمر”.

وذكرت أن “الضربات جزء من جهودنا، لتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن، وشركائنا الإقليميين”.

الحوثيون: يجب لجم إسرائيل لاستقرار المنطقة

بدوره، قال الناطق باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن “من ينشد أمن واستقرار المنطقة، عليه أن يلجم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة”.

وذكر أن “العدوان الأميركي على اليمن، انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة، ومساندة فجّة لإسرائيل”.

وأضاف أن “اليمن مستمرّ في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وثابت في إسناد غزة”.

وتضامنا مع غزة بمواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة نحو 154 ألف فلسطيني، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية، وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابله الحوثيون بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي، أو أي مكان تصله أسلحتها.