الحوثيون يعلنون استهداف جنوبي إسرائيل “بدفعة صواريخ باليستية”

إسرائيل تعلن اعتراض “جسم مشبوه” في منطقة الأغوار، جنوبي البلاد، وذلك بعيد إعلان جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليمنية، مساء اليوم الخميس، استهداف جنوبي إسرائيل “بدفعة من الصواريخ الباليستية وإصابة أهداف محددة”.

أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليمنية، مساء اليوم الخميس، استهداف جنوبي إسرائيل “بدفعة من الصواريخ الباليستية وإصابة أهداف محددة”، دون ذكر توقيت العملية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض “هدف مشبوه” في منطقة الأغوار.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام

وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين، يحيى سريع، إنه “أطلقنا دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة لكيان العدو الصهيوني جنوبي الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في إيلات”، دون تحديد توقيت العملية.

وأضاف “حققت العملية أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو (إسرائيل) على ذلك”. وتابع أن “القوات المسلحة اليمينة مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني”.

وقال إن هذه العمليات ستتواصل “حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة”.

في المقابل، جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن “الدفاعات الجوية اعترضت قبل قليل هدفًا مشبوهًا في منطقة الأغوار جنوبي البلاد باستخدام منظومة “ياهلوم” (باتريوت)”، وقال إن الهدف “لم يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق الخميس، أكد الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة مجهولة المصدر تحطّمت على مدرسة ابتدائية في مدينة إيلات جنوبي البلاد، ما تسبب في أضرار مادية وحالة من الذعر.

ولم يعلن الجيش بعد مصدر الطائرة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاقها.

وكانت جماعة الحوثي أكدت في أكثر من مناسبة، إطلاقها طائرات مُسيّرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، ردا على الاستهداف المتواصل لأهالي قطاع غزة.

والاثنين، توعدت الجماعة بـ”تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دعما ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابة لنداء شعبنا وكافة شعوب الأمة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة”.

ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قال الجيش الإسرائيلي إنه نشر زوارق حربية في البحر الأحمر في إطار التعزيزات العسكرية، وذلك بعد يوم من إطلاق جماعة الحوثي ما قالت إنها دفعة صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة على أهداف مختلفة في إسرائيل، ردا على حربها المستمرة على غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على قطاع غزة استشهد خلالها 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، إضافة إلى 181 فلسطينيا استشهدوا خلال نفس الفترة في الضفة الغربية.