الحوثيون يعلنون استهداف موقع إسرائيلي في يافا ومدمّرتين أميركيتين في البحر الأحمر

أعلن الحوثيون، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية عسكرية بطائرة مسيّرة استهدفت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في مدينة يافا، وذلك في إطار "الرد على استمرار حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكر الناطق العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الطائرة المستخدمة في العملية هي من طراز "يافا"، وأن العملية تأتي "نُصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه".
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون عن تنفيذ هجوم مزدوج استهدف مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة، وقالوا إن العملية جاءت "ردًا على استمرار العدوان الأميركي على اليمن وارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وشدد الناطق العسكري باسم الحوثيين على أن استهداف الأعيان المدنية "لن يزيد اليمنيين إلا صمودًا وتمسكًا بموقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "عمليات الدعم لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن سلاح الجو الإسرائيلي "اعترض مسيّرة كانت في طريقها نحو أراضي إسرائيل من جهة الشرق. تم اعتراض الطائرة قبل أن تخترق المجال الإسرائيلي، ولم تُفعّل الإنذارات وفقًا للسياسة المتبعة".
وكان الحوثيون قد أعلنوا، في وقت سابق اليوم، أن المقاتلات الأميركية شنت 6 غارات استهدفت محافظتي صعدة وحجة شمال غرب اليمن. وفي التفاصيل، جاء أن "عدوانا أميركيا بثلاث غارات على منطقة آل عمار بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة".
وذكرت التقارير أن "عدوانا أميركيا استهدف بثلاث غارات منطقة بني حسن في مديرية عبس بمحافظة حجة". ولم تتطرق التقارير إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن.
ومنذ 15 آذار/ مارس الماضي شن الجيش الأميركي مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليهم"، فيما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن متوجهة إليها، ردا على استئناف الحرب على غزة.
المصدر: عرب 48