الدقهلية.. نهضة عمرانية وخدمية في «قلب الدلتا» (ملف خاص) – تحقيقات وملفات
أنفقت الدولة مليارات الجنيهات من أجل تحسين جودة الحياة فى محافظة الدقهلية، ومن قرية «العصافرة» بالمطرية انطلقت تجربة «حياة كريمة» لتعم قرى مركز شربين بالكامل، قبل أن تنتهى منها وتبدأ العمل فى 6 مراكز أخرى وفق خطة الدولة، لتشهد القرى نهضة عمرانية وخدمية لا تقل عن مثيلتها بالحضر.
وبالتوازى مع جهود «حياة كريمة»، كانت الدولة تعمل على رصف الطرق والكبارى لتغيير تضاريس المحافظة بالكامل، أبرزها «سندوب – العلوب» الذى يتكون من 5 كبارى، وكوبرى «شرنقاش -العلوب» وازدواج الطرق المؤدية إليها، حتى قضت تلك المشروعات على مشكلات مزمنة فى المرور لطالما عانى منها الأهالى.
وفى أقصى شرق الدقهلية، كانت مساحات شاسعة من الأراضى عبارة عن رمال وصحراء على ساحل البحر المتوسط، وظلت فكرة تحويلها إلى مدينة حلماً استغرق أكثر من 6 عقود منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فقررت الدولة تحويل الحلم إلى حقيقة وشيدت «المنصورة الجديدة» وهى المدينة الذكية الأولى فى منطقة الدلتا، التى انتهت المرحلة الأولى منها.
وبخلاف النهضة العمرانية، اهتمت الدولة بدعم قطاع الزراعة وتبطين الترع وإنشاء المناطق الصناعية والاستثمارية فى جمصة وميت غمر والمطرية، بخلاف بناء المستشفيات الجديدة وتطوير المبانى القائمة، والتوسع فى إنشاء المدارس بأنواعها، لتعود الدقهلية إلى سابق عهدها عاصمة للجمال.
المصدر: اخبار الوطن