17 أيلول/ سبتمبر، الذكرى الـ63، لشهداء أيلول 1961: ريمون يوسف مارون وجورج سليم شاما وجريس ذياب بدين، وثلاثتهم من حيفا، أما الشهيد الرابع فهو محمود عبد الله جبارين من أم الفحم، والشهيد الخامس فايز سيد أحمد من سخنين.
أضرحة 3 من شهداء أيلول 1961، صباح اليوم (تصوير الزميل رشاد العمري)
تحل غدا الثلاثاء، السابع عشر من أيلول/ سبتمبر، الذكرى الـ63، لسقوط شهداء أيلول 1961 الخمسة: ريمون يوسف مارون وجورج سليم شاما وجريس ذياب بدين، وثلاثتهم من مدينة حيفا، أما الشهيد الرابع فهو محمود عبد الله جبارين من مدينة أم الفحم، والشهيد الخامس فايز سيد أحمد من مدينة سخنين، في ظروف لا يزال يكتفنها الغموض.
وتعددت الروايات بشأن ظروف استشهادهم، حيث اتهموا في إحداها أنهم حاولوا اجتياز الحدود إلى مصر عن طريق غزة، وقالت رواية أخرى إنهم خالفوا قوانين الحكم العسكري، آنذاك.
وقالت رواية أخرى إنه كان على جثثهم آثار تعذيب وتنكيل، إلى جانب الإصابات بالرصاص، الأمر الذي أثار، ولا يزال، العديد من التساؤلات التي لم تلق لها إجابة لغاية اليوم.
وأدى استشهاد الشبان الخمسة، في حينه، إلى مظاهرات غاضبة، وخاصة في حيفا وسخين وأم الفحم، تطالب بالتحقيق في الجريمة. ولا يزال مطلب إعادة التحقيق في ظروف استشهاد الشبان الخمسة قائما لغاية اليوم.
المصدر: عرب 48
