الرئيس الإسرائيلي يلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأميركي
أعلن مكتب رئيس مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، أن الرئيس الإسرائيلي سيلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأميركي خلال زيارة لواشنطن في 19 تموز/ يوليو المقبل.
يلقي الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأميركي، خلال زيارة لواشنطن في 19 تموز/ يوليو المقبل، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان عن إقامة دولة إسرائيل.
جاء ذلك بحسب ما أعلن مكتب مكتب رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، اليوم الخميس، علما بأن زيارة هرتسوغ تأتي وسط تصاعد التوتر بين تل أبيب وواشنطن، بسبب تسارع المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره الإسرائيلي، هرتسوغ، إلى زيارة البيت البيض، فيما لا تزال الإدارة الأميركية، تمتنع عن توجيه دعوة مشابهة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تسمّهم، أن الدعوة الرسمية للاجتماع بين بايدن وهرتسوغ، ستصدر في الأيام المقبلة.
وأوضحت أنه يُتوقَّع أن يصل هرتسوغ إلى البيت الأبيض في الأسبوع الثالث من تموز/ يوليو المقبل، بعد إلقاء كلمة في مجلسَي الكونغرس، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لقيام إسرائيل.
كما ذكرت القناة، أن “محادثات جرت في الأيام الأخيرة”، بشان اجتماع هرتسوغ وبايدن.
ولفتت إلى أن الاجتماع المرتقب، سيكون الثاني الذي سجمع بايدن وهرتسوغ، فيما لم تتم دعوة نتنياهو بعد، لزيارة رسمية، منذ تشكيل الحكومة الحالية.
وعلى صلة، اشتكى نتنياهو عدم دعوته إلى البيت الأبيض في واشنطن، رغم مرور نحو 6 أشهر على تشكيل حكومته.
وقال نتنياهو في مقابلة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم، “أعتقد أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، لكنني أعتقد بالطبع لقاء الرئيس (جو) بايدن”.
وأضاف “قضية الدعوة هذه تشوش آراء الناس، وفي الواقع فإن التعاون الأمني والعسكري والاستخباراتي، بما في ذلك الإنترنت، أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى بين حكومتينا”.
وعادة ما يوجه الرئيس الأميركي الدعوة لرؤساء الحكومات الإسرائيلية لزيارة البيت الأبيض فور استكمال تشكيل الحكومة. وشكل نتنياهو حكومته نهاية العام الماضي، لكنه لم يتلق حتى الآن الدعوة لزيارة البيت الأبيض.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخلاف بين الحكومة والمعارضة بإسرائيل حول التعديلات القضائية المثيرة للجدل هي أحد أسباب تلكؤ البيت الأبيض بتوجيه الدعوة لنتنياهو، بالإضافة إلى الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة المحتلة.
المصدر: عرب 48