أصدرت محكمة في سيئول قرارا بالإفراج عن الرئيس الكوري الجنوبي المقال يون سوك يول، وذلك بعد قبول طلبه إلغاء اعتقاله بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة.
وكان يون محتجزا في مركز احتجاز في «أويوانج» جنوب سيئول منذ أن أحضره المحققون إلى هناك في 15 يناير الماضي بتهمة التحريض على التمرد من خلال إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن المحكمة وافقت على طلب يون في فبراير بإلغاء اعتقاله والإفراج عنه بعدما قررت أن لائحة الاتهام التي وجهت إليه في 26 يناير بتهمة التمرد، والتي سمحت بتمديد احتجازه جاءت بعد ساعات من بعد انتهاء مدة مذكرة التوقيف الأصلية.
كما انحازت المحكمة إلى يون في التشكيك بشرعية التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين في تمرده المزعوم، والذي يقع خارج نطاق تحقيقاته.
ورحب المكتب الرئاسي بقرار المحكمة، وقال في بيان «إن المكتب الرئاسي مع الشعب يتطلع إلى عودة الرئيس السريعة إلى منصبه».
