الرئيس الفلسطينيّ يعيّن محافظين جددا في الخليل ونابلس وجنين
قرّر عباس تعيين كل من خالد عبد العزيز طه دودين محافظا لمحافظة الخليل، وغسان محمد بكر دغلس محافظا لمحافظة نابلس، وكمال محمد محمود أبو الرب محافظا لمحافظة جنين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
الرئيس الفلسطينيّ، عبّاس (Getty Images)
أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، مراسيم بتعيين ثلاثة محافظين في كل من الخليل ونابلس وجنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقرّر عبّاس تعيين كل من خالد عبد العزيز طه دودين محافظا لمحافظة الخليل، وغسان محمد بكر دغلس محافظا لمحافظة نابلس، وكمال محمد محمود أبو الرب محافظا لمحافظة جنين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأشارت الوكالة إلى أنه سيُحدَّد موعد لأداء القسم القانونية أمام عباس لاحقا، لإتمام الإجراءات المتعلّقة بذلك.
يأتي ذلك فيما كان الرئيس الفلسطيني، قد قبل استقالة رئيس الحكومة، محمد اشتية، وأصدر مرسوما بتكليفه وحكومته بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وكان اشتية قد أعلن استقالة حكومته على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على غزة والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية المحتلة، في استجابة للمطالب الدولية بإصلاح النظام السياسي في السلطة الفلسطينية، وتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية من شأنها إدارة المشهد، وبخاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال اشتية إنه “وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس، وأبلغه بها الثلاثاء الماضي، واليوم قدمها خطية”. وأضاف أن المرحلة المقبلة “تحتاج إلى ترتيبات سياسية حكومية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى تحقيق توافق فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وبسط السلطة على كامل أرض فلسطين”.
وأشار إلى أن قرار الاستقالة “يأتي في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس”؛ فيما اعتبر مراقبون أن استقالة اشتية قد تكون تمهيدا لمزيد من الترتيبات للمرحلة المقبلة.
وكانت الولايات المتحدة، قد أشادت يما عدّت أنها “إصلاحات” تنفذها السلطة الفلسطينية باعتبارها خطوة نحو إعادة توحيد الضفة الغربية مع قطاع غزة، وذلك بعد إعلان اشتية، استقالة حكومته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر في السابع والعشرين من الشهر الماضي: “نرحب بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها وتجديدها”، مضيفا أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، شجع السلطة الفلسطينية على “اتخاذ تلك الخطوات” خلال محادثات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
المصدر: عرب 48