Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

السجن المؤبد و60 عاما بحقّ شابين من الخليل لإدانتهما بتنفيذ عملية برعنانا والتخطيط لعمليات أُخرى

أصدرت المحكمة المركزية في اللد، اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن الفعليّ المؤبّد بالإضافة إلى 60 عاما، على أحمد ومحمود زيدات، وهما من سكان الخليل في الضفة الغربية المحتلة، لإدانتهما بتنفيذ عملية مشتركة في رعنانا في كانون الثاني/ يناير 2024، أسفرت عن مقتل إسرائيلية في محطة للحافلات، وإصابة آخرين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكر بيان صدر عن وزارة القضاء الإسرائيلية، اليوم، أن أحمد ومحمود زيدات، قد "خططا لمحاولتين إضافيتين لشنّ عمليتين لم تنجحا؛ إحداهما ضد (مستوطنين) وقوات الأمن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) والأخرى ضد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي".

ووفق البيان، فقد "فرضت المحكمة على المتهمين تعويضات كبيرة لعائلات ضحايا العملية، بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليوني شيكل".

وفي قرارها الصادر اليوم، أشارت المحكمة إلى أن المتهمين تصرّفا "من منطلق العداء العميق لدولة إسرائيل واليهود في كل مكان، ومن منطلق الرغبة في المشاركة في حرب حماس ضد إسرائيل".

وأدين أحمد ومحمود زيدات، "بناء على اعترافاتهما بارتكاب سلسلة من أعمال القتل الخطيرة في ظروف مشددة، و27 محاولة قتل، وأعمال تخريب متعددة وإصابة خطيرة في ظروف مشددة بدافع العنصرية، بالإضافة إلى جرائم إضافية ارتكباها في ما يتعلق بالهجوم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، على حدّ ادعاء سلطات الاحتلال.

وقال مكتب الادعاء العام معقّبا على الحٌكم، أن "هذا كان عملية قاتلة، نُفّذت بقسوة كبيرة، بدافع عنصريّ وأيديولوجية متطرّفة، وعلى خلفية الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأضاف أن الشابين "خططا ونفذا عملية قاتلة بالدهس والطعن في مكانين في وقت واحد في قلب مدينة رعنانا؛ كما عملا على الدفع نحو تنفيذ عمليات إضافية… لكنهما لم يتمكنا من تنفيذها وبالتالي نفذا العملية المشتركة في رعنانا".

وعَدّ أن "المحكمة نقلت رسالة واضحة مفادها أن دماء الإسرائيليين لن تذهب سدى، وأن أي عملية ستؤدي إلى فرض عقوبات شديدة وقاسية ورادعة بشكل خاص".

وبحسب لائحة الاتهام، فإنهما يعدّان نفسيهما من مؤيدي حماس، وأعربا عن دعمهما لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ "وعلى هذه الخلفية، قررا تنفيذ هجوم يجمع بين الطعن والدهس، مما سيؤدي إلى مقتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين في مدينة رعنانا".

وأضاف البيان أنه "لتحقيق هذه الغاية، استولى الاثنان على سيارتين من مغسلة السيارات التي يعمل بها أحمد، وانقسما لتنفيذ هجوم في موقعين مختلفين، وزيادة عدد الضحايا، ولاحظ أحمد أحد المشاة الذي افترض أنه يهودي، فسارع نحوه ودهسه أثناء عبوره زحمة مرورية واصطدم بسيارة أخرى. وبعد ذلك هاجم سيارة أخرى بسكين، وأجبر السائق على الخروج من السيارة وانطلق بعيدًا للعثور على ضحايا آخرين. لاحظ وجود اثنين من المشاة، فسارع بالمركبة نحوهما ودهسهما بقوة كبيرة. وبعد ذلك خرج أحمد من السيارة وبدأ بطعن أحد الضحايا بالسكين".

وذكر أنه "في اللحظة نفسها كان محمود يقود سيارته في شارع بالمدينة، ولاحظ تجمّعا للناس في محطة الحافلات، فسارع بسيارته نحوهم، ودهس عددا منهم بقوة كبيرة حتى اصطدم بمحطة الحافلات نفسها، وأصيب 18 شخصا من أصل 25 كانوا واقفين في المحطة نتيجة حادث الدهس بدرجات متفاوتة من الخطورة، واستلزم الأمر تلقي العلاج الطبي، فيما أصيبت (امرأة) بجروح قاتلة وتم إعلان وفاتها بعد ذلك بوقت قصير".

اقرأ/ي أيضًا | شهيدة برصاص الاحتلال قرب سلفيت

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *