Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

السلاح يجب أن يكون “بيد” الجيش اللبناني والدولة اللبنانية

شدد ميقاتي على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، “يلتزم بتطبيق اتفاق الطائف وما نتج عنه من وثيقة الوفاق الوطني التي تنص بصراحة على أنه يجب على السلطات اللبنانية أن تنتشر على الأراضي اللبنانية، وعلى ألا يكون السلاح إلا بيد الجيش اللبناني”.

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي (Getty Images)

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في باريس، اليوم الخميس، إن السلاح ينبغي أن يكون “بيد” الجيش والدولة في لبنان، في موازاة حضه المجتمع الدولي على التحرك لإبرام وقف لإطلاق النار ينهي الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وفي تصريحات للصحافيين عقب مشاركته في مؤتمر دولي في باريس لدعم بيروت، شدد ميقاتي على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، “يلتزم بتطبيق الدستور كاملا، واتفاق الطائف وما نتج عنه من وثيقة الوفاق الوطني التي تنص بصراحة على أنه يجب على السلطات اللبنانية أن تنتشر على الأراضي اللبنانية، وعلى ألا يكون السلاح إلا بيد الجيش اللبناني والدولة اللبنانية”.

وقال ميقاتي في كلمته أمام المؤتمر الدولي في باريس لدعم بيروت، إن لبنان يدعو “المجتمع الدولي إلى التكاتف، ودعم الجهود التي من شأنها إنهاء الاعتداءات المستمرة وفرض وقف فوري لإطلاق النار”.

وأضاف ميقاتي “يبقى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بصيغته الحالية، حجر الزاوية للاستقرار والأمن في جنوب لبنان”، وهو موقف يحظى بتأييد واسع خاصة من فرنسا.

وتابع رئيس الحكومة اللبنانية، إن “التنفيذ الكامل والفوري لهذا القرار من جانب لبنان وإسرائيل، من شأنه أن يحافظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه”.

كما أكّد أنه “يوفر الأمن على حدودنا الجنوبية التي يمكن أن تسمح للمجتمعات النازحة بالعودة إلى مناطقها”.

وتقدمت فرنسا والولايات المتحدة معا باقتراح لوقف مؤقت لإطلاق النار في أيلول/ سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو اقتراح حظي بدعم العديد من الدول ولكنه لم يحظ حتى الآن بتأييد إسرائيل.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *