السلطة الفلسطينية تشكّل غرفة عمليات حكومية طارئة بشأن قطاع غزة وعبّاس يتسلم “خطة إغاثة” لـ6 أشهر
أقرّت الحكومة الفلسطينية، “إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة للمحافظات الجنوبية (قطاع غزة) على أن تُمثَّل فيها كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة من موظفي الفئة العليا، وتكون في حالة انعقاد دائم”.
أعلنت السلطة الفلسطينية، مساء الأحد، إنشاء غرفة عمليات حكومية “طارئة”، لقطاع غزة الذي دخل وقف إطلاق النار فيه، حيّز التنفيذ، في وقت سابق من اليوم ذاته.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية، “الخاصة، التي عُقدت الأحد، لتنسيق عمل الفرق الحكومية الميدانية في قطاع غزة، بحضور رؤساء سلطات المياه، والطاقة، وجمعية الهلال الأحمر”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقد أقرّت الحكومة الفلسطينية، بحسب الوكالة؛ “إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة للمحافظات الجنوبية (قطاع غزة) على أن تُمثَّل فيها كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة من موظفي الفئة العليا، وتكون في حالة انعقاد دائم”.
كما أقرت، “الطلب من جهات الاختصاص العمل على تقديم الخطة اللازمة لإنشاء الهيئة المستقلة لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الجهات المختصة والمانحين”، و”الطلب من جهات الاختصاص العمل على عقد مؤتمر دولي للمانحين، بالتنسيق مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية ذات الصلة”.
وصادقت الحكومة الفلسطينية، على “إدراج بند دائم على جلسة مجلس الوزراء للمحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، وخلاله يتم عرض تقرير غرفة العمليات الحكومية الطارئة، ومتابعة التدخلات الحكومية في المحافظات الجنوبية، لاتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات”.
“خطة الإغاثة والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة لـ6 أشهر
وفي سياق ذي صلة، تسلم الرئيس الفلسطينيّ، الأحد كذلك، “خطة الإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة، التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ في قطاع غزة”.
جاء ذلك خلال استقبال عباس، رئيس حكومته، وزير الخارجية محمد مصطفى، الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال مصطفى إن الخطة التي سلمت للرئيس، تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة، التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة، خلال الستة أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن “خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية، ذات العلاقة، لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة”.
وأشار رئيس الحكومة الفلسطينية، إلى أنه “تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء شعبنا، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات، وصرف صحي للتجمعات السكانية، والايواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من اكمال تعليمهم.
تفاصيل أوفى تباعا….
المصدر: عرب 48