Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الشاباك يصادق على تخفيف ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة

جاء قرار الشاباك رغم أنه كان يَعتبر أن تخفيف ظروف سجن الإرهابي بن أوليئيل ستؤدي إلى تواصله مع نشطاء اليمين المتطرف، وبعد أن سمح له في العامين الأخيرين التواصل مع عائلته ومع حاخامات مختلفين..

قاتل عائلة دوابشة (Gettyimages)

صادق جهاز الأمن العام (الشاباك) على طلب قاتل عائلة دوابشة، الإرهابي عميرام بن أوليئيل، لتخفيف ظروف سجنه، ونقله من قسم شديد الحراسة إلى “القسم التوراتي” بسجن “أيالون” حيث يقبع سجناء من اليهود المتدينين.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

ومنذ إدانته بقتل عائلة دوابشة في العام 2020 وفرض السجن عليه لـ3 مؤبدات، يقبع الإرهابي بن أوليئيل في قسم يخضع لحراسة مشددة في مبنى معزول بالسجن.

وأورد موقع “هآرتس” الإلكتروني، أن موافقة الشاباك على تخفيف ظروف سجنه، ستمكنه من مقابلة سجناء آخرين والتواصل مع عاملي القسم بالسجن.

وجاء قرار الشاباك رغم أنه كان يَعتبر أن تخفيف ظروف سجن الإرهابي بن أوليئيل ستؤدي إلى تواصله مع نشطاء اليمين المتطرف، وبعد أن سمح له في العامين الأخيرين التواصل مع عائلته ومع حاخامات مختلفين بينهم متطرفون أحدهم حاخام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

كما كانت محاولة في السنوات الأخيرة لضم سجين لزنزانته، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب سلوكه، وفي العام الأخير سمح له بزيارة “القسم التوراتي” خلال الأعياد ثم العودة إلى زنزانته المعزولة.

ويأتي قرار الشاباك بعد أن زار مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، يعقوب يعقوبي، قاتل عائلة دوابشة في زنزانته مرتين في الأشهر الأخيرة؛ وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أمنية مطلع الأسبوع.

ويعقوبي الذي عينه وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، في المنصب كان سكرتيرا أمنيا للأخير، وسعى إلى تخفيف ظروف سجن الإرهابي بن أوليئيل وإرهابيين يهود آخرين.

وتعود جريمة قتل عائلة دوابشة الإرهابية إلى يوم 30 تموز/ يوليو 2015، حينما قتل الإرهابي بن أوليئيل ثلاثة أفراد من العائلة هم الأب سعد والأم ريهام ورضيعهما علي (18 شهرا)، بإلقاء زجاجة حارقة داخل منزلهم في قرية دوما قضاء نابلس، فيما نجا الطفل أحمد دوابشة من الهجوم وأصيب بحروق خطيرة حينها.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *